ابني ليس بطفلٍ نيّق في الأكل، فهو يتناول حاجته من الطعام كلما شعر بجوع أو رغبة. ولكنّه نيّق في شرب الماء ولا يتوانى عن التهرب منّي متى حاولتُ إعطاءه ملعقة صغيرة واحدة منه. وهذا أمر يقلقني جداً، وأعلم بأنه يقلق أمهات كثيرات أيضاً!
ماذا عن طفلكِ؟ هل يحصل على كفايته من المياه؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على الإجابة التي تتوخين..
إن كان صغيرك لا يزال رضيعاً وما دون الشهر السادس تحديداً، فاعلمي بأنه لا يحتاج إلى شرب المياه، ذلك أنّ الحليب الطبيعي وحده كفيل بإبقاء جوفه مميّهاً بفضل احتواء تركيبته الطبيعية على المياه بنسبة 94%.
أما إن كان صغيركِ في الشهر السادس وما فوق، فسيكون عليه تأمين كفايته من الماء سواء أمن الماء نفسه أو الطعام أو السوائل الصحية على اختلافها، تبعاً لتوصيات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) المفصّلة في الجدول التالي:
ولكي تتأكّدي من تأمين حاجة طفلكِ بالتمام والكمال، تنصحكِ "عائلتي" بأن تخصصي له زجاجة مياه نظيفة ومزوّدة بمقياس حتى تتمكني من تقدير الكمية التي تعطينها له في كل يوم، وإضافتها إلى كمية المياه التي يتلقّاها من الأطعمة والسوائل الأخرى وفي طليعتها: الأحسية والحليب وعصائر الفاكهة الطبيعية.
وإن كنتِ، مثلي تجدين صعوبةً في إقناع طفلكِ بشرب المياه أو تبحثين عن طرق عمليّة تزيدين بها معدل استهلاكه اليومي منها، اضغطي هنا.