قصّة غريبة كشفت أخيراً على وسائل الإعلام لتهزّ الرأي العام: إذ تمّ تبديل أحد الأطفال عند الولادة في مستشفى خاص في السلفادور، لبيع الطفل الآخر على ما يبدو من قبل مجموعة من المهربين! وبالتفاصيل، يصرح الأب Briton Richard Cushworth بأن طفله تم تبديله عند الولادة، إذ إذ إن زوجته أنجبت طفلاً ببشرة فاتحة اللون، ليتم تسليمه بعدها طفلاً مختلفاً تماماً.
فبعدما أنجبت الزوجة Mercedes Casanellas، لاحظت فوراً أن هناك خطباً ما، خصوصاً أنّ الطفل الذي سلّمه لها المستشفى كان ببشرة داكنة اللون ولا يشبه أياً من الزوجين، عكس الطفل الذي إحتضنته بعد الولادة مباشرةً.
وتذكر مرسيدس خلال عملية الولادة أنّها كانت قلقة على طفلها لأنّه إتخذ بعض الوقت قبل التنفس، ولكن عند إعطائها إياه، كان أوّل ما فكرت به أنّه يشبه والده للغاية، الأمر الذي إختلف تماماً بعدما أعاد لها المستشفى في اليوم التالي طفلاً لا يشبه والديه على الإطلاق.
وبعد إنتظار 3 أشهر، تم إخضاع الطفل الرضيع كما الوالدين لفحص الحمض النووي DNA، ليتمّ الكشف فعلياً بأن من المستحيل أن يكونا والدا الطفل.
الثنائي إتهم الطبيب النسائي بغاية الإتجار بالبشر، خصوصاً بعدما كان يكرّر مرّة بعد أخرى خلال فحوصات الحمل الدورية بأنّ الطفل سيكون داكن اللون.
وفعلياً، تمّ إعتقال الطبيب Alejandro Guidos، في حين تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث بالتفاصيل.
أما الوالدان، فيعيشان في صراع وقلق دائمين، ويبحثان حالياً عن طفلهما الأساسي، والذي لا يمتلكان أي معلومات عنه سوى بعض الصور التي إلتقطها له الأب عند ولادته.
إقرئي المزيد: جدّة تلد حفيدتها كأم بديلة عن إبنتها!