من منّا لا تمسك بهاتفها المحمول ليلاً في السرير، وتتصفّح الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي كروتين ضروري قبل الخلود إلى النوم؟ لا مشكلة في ذلك، عدا أنّ بعض الأطباء يربطون هذا التصرّف بالأرق… ولكن الخطأ الفعلي هو إجمالاً ما يتبع ذلك، فقد تبّين أنّ حوالي نصف مستخدمي الهواتف المحمولة يتركونها إلى جانبهم في السرير.
هذه العادة التي تبدو عرضيّة وغير مؤذية على الإطلاق قد تكون خطرة جداً وحتى أحياناً مميتة! إذ تبيّن أنّ وضع الهاتف في السرير ما بين الشراشف أو تحت الوسادة قد يتسبّب برفع حرارته، وحتى إشتعال البطاريّة وانفجارها بسبب الحماوة الزائدة.
هذه الحالات ليست على الصعيد النظري، بل تمّ تسجيلها في عدّة بلدان حول العالم، ما تسبّب بإشتعال الشراشف والسرير بمن فيها، وتعريض حياة بعض الأشخاص للخطر والحروق البالغة.
طرق الوقاية:
لذلك، ولحماية نفسكِ من هذا الخطر المحتمل، لا تقدمي على تغطية هاتفكِ بأي غرض في سريركِ إن كان وسادة أو حتى بطانية، وبالأخصّ إن كنتِ تقومين بشحنه، بل ضعيه بعيداً عنكِ على سطح ثابت ومكشوف.
كذلك، تأكّدي دائماً أنّ هاتفكِ يتعرّض دائماً للتهوئة المناسبة، وفي موضع غير مغلق لا يعرّضه لإرتفاع لحرارة، حتى خارج السرير، مثلاً داخل جيب الملابس السميكة أو في أي مكان يحدّ وصول الهواء إليه.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على الهاتف المحمول، بل أيضاً على أي جهاز إلكتروني يعمل على بطارية شحن مثل الحاسوب المحمول والألواح الإلكترونية.
إقرئي المزيد: هاتف خلوي يحدث حروقًا بالغة في جسد مراهقة!