يعتبر تقوّس الساقين من أبرز المشاكل التي يمكن أن يعاني منها الطفل منذ صغره. يخلق الطفل عادةً بساقين مقوستين إلا أنهما يعودان إلى طبيعتهما مع بلوغ الطفل عمر الثلاث السنوات. ولكن ما هي أسباب تقوس الساقين عند الاطفال وما هي أبرز طرق معالجتها؟
يؤدي تقوس الساقين إلى معاناة الطفل من مشاكل عديدة في المشي خلال طيلة فترة حياته. فتتعدّد كثيرًا معاناة الطفل من هذا الأمر. أما من أبرز هذه الأسباب فهي:
-
عدم تناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين د الذي يجب أن يحصل عليه منذ ولادته والتي تعتبر مهمة جدًّا بالنسبة للطفل (كما تطرقنا إليها في المواضيع السابقة: ما هي فوائد الفيتامين د للاطفال؟ )
-
زيادة وزن الطفل، الأمر الذي يزيد من تقوس الساقين عنده
-
إصابة الطفل بمرض وراثي يسبب بتقوس الساقين
-
ممارسة الطفل كرة القدم، الذي يزيد من تقوس ساقيه
في هذا السياق، تتعدّد كثيرًا الطرق التي يمكن أن تعتمد عليها الأم والتي يمكنها أن تساعد على علاج تقوس الساقين عند طفلها. أما من أبرز هذه العلاجات فهي:
- إعطاء الطفل أطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين د وتعريضه للشمس إذ إنه يعتبر مصدراً أساسياً لهذا الفيتامين
في هذا السياق، تحتاج هذه الطريقة إلى حوالى الستة أسابيع قبل ظهور أي نتيجة. لكن في حال لم تنجح، يضطر الطفل إلى الخضوع لعملية جراحية التي تساعد على تثبيت عظام الطفل، طبعًا بعد التحدّث مع الطبيب. يتطلّب هذا العلاج نحو شهرين قبل ظهور أي نتيجة.
الخطوة الأولى تتمثل في إمداد الطفل بكمية كبيرة من الفيتامين “د” عبر اعطائه المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا النوع من الفيتامين وتعريضه للشمس التي تعدّ المصدر الأساسي لهذا الفيتامين.