غالبًا ما يتم تحديد لون بشرة الطفل من خلال جيناته خلال فترة الحمل وليس هناك أي أمر يمكن للمرأة أن تقوم به من أجل تغيير لون بشرة الطفل قبل الولادة أو بعدها. لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغيّر لون البشرة هي عوامل صحية وبيئية. قد يعتمد كثيرًا لون بشرة الطفل على الأسبوع الذي ولد فيه عندما كانت المرأة حامل. لكن تتطرق العديد من الأمهات إلى استعمال بعض الخلطات أو الكريمات من أجل تفتيح لون بشرة الطفل فما تأثير ذلك على صحة الطفل الرضيع؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أضرار تفتيح بشرة الاطفال.
تعتمد الكثير من الأمهات على تفتيح لون بشرة الطفل من خلال وضع الحليب الخام على بشرتهم. لكن ما لا يعلمونه أنه قد يؤذي صحة الطفل من خلال تعرّضه للإسهال أو بعض الإلتهابات بسبب احتمال احتواء هذا الحليب على البكتيريا. ويمكن للخلطة المصنوعة من الكريما الطازجة أن تعرّض الطفل للطفح الجلدي وخصوصًا خلال فترة الصيف.
للمزيد: ما هي أنواع شاي الاطفال؟
في هذا السياق، قد تدهن النساء بودرة التلك على بشرة أطفالهن التي قد تسبب بتهيج البشرة والإنزعاج. كما تشير الدراسات إلى أن بعض الأطفال يعانون من المشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة الإستخدام المفرط لهذه البودرة.
إضافةً إلى ذلك، غالبًا ما تنصح الأم بعدم استعمال الكريمات التي تحتوي على المنشطات والمواد الكيميائية الأخرى التي تكون مخصصة لبشرة الكبار. فيمكن لهذه الكريمات أن تسبّب بطفح جلدي وحساسية وحتى حروق في الجلد.
أخيرًا، تنصح الأم دائمًا باستشارة طبيب الأطفال قبل استخدام أي خلطة أو كريمات أو أي شيء آخر على بشرة الأطفال.
للمزيد: ما هي أعراض الفتق عند الاطفال؟