cascia.salameh cascia.salameh 07-10-2014
تغذية الطفل لعلاج الاسهال

عديدةٌ هي الأسباب التي يمكن أن تؤول إلى إصابة الطفل بالإسهال، منها: أدوية الالتهابات والاستهلاك الزائد عن حدّه للفاكهة وعصائر الفاكهة، وحساسية الطعام والإصابة بالمرض والالتهابات. وما يتناوله الطفل من مأكل ومشرب قد يزيد من حدّة إسهاله. من هنا، ضرورة تدخلّ الأم بسرعة من أجل تعديل النظام الغذائي اليومي لصغيرها.

ias

شخير الاطفال… دليل اضطراب في النوم

في معظم الحالات، تُنصح الأم بالاستمرار في تغذية طفلها على النحو المعتاد من أجل التعويض عن العناصر الغذائية التي خسرها بسبب الإسهال. وإن كان الطفل رضيعاً يعتمد بشكل أساسي على حليب الثدي أو الفورمولا، فسيكون على الأم ألاّ تتوقف أبداً عن رضاعته.

وفي بعض الحالات، تتطور لدى الطفل حالة موقتة من انعدام القدرة على مقاومة اللاكتوز، ما يعني أنّ الاستمرار في إطعامه المنتجات اللبنية قد يسيء إلى إسهاله، ولكنّه قد يتيح له العودة سريعاً إلى نظامه الغذائي المعتاد. وبالنسبة إلى الأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة، فيمكنهم مواصلة تناولها طالما أنهم لا يتخلّصون منها بالتبرّز المتكرّر.

وإلى حين يستعيد الطفل شهيّته الكاملة، لا بدّ من إعطائه الوقت الذي يحتاجه للتعافي، مع الحرص على منحه الأطعمة اللطيفة والعوامل الحجمية على غرار النشويات والفاكهة الطازجة والخضار، التي من شأنها أن تزيد من سماكة برازه على عكس عصائر الفاكهة الطازجة.

هذا وقد تكون استعادة الشهية عند بعض الأطفال مرادفاً لعودة الإسهال، ومردّ ذلك بشكلٍ عام إلى عدم قدرة الإمعاء على امتصاص الطعام العادي. وفي الإجمال، لا يستغرق الطفل وقتاً طويلاً للتعافي من هذه الحالة التي لا تتطلّب أي علاج في غياب أي أعراض أخرى مصاحبة لها.

وإن كان الإسهال ناتجاً عن تناول الطفل أدوية مضادة للالتهابات، فالمستحسن علاجه بواسطة اللبن. وإن لم يؤت العلاج نفعاً، فسيكون على الأم أن تستشير الطبيب وتسأله عن إمكان تغيير الدواء أو الامتناع عنه.

بالإضافة إلى ما سبق، لا بدّ للأم أن تقدّم لطفلها أنواع المحلول التي من شأنها أن ترطّب جوفه وتمنع عنه الجفاف وتعوّضه عن كمية المغذّيات والسوائل التي فقدها بالبراز المتكرر، إلى جانب كمية عادية من المياه. فأي زيادة عن حدّها في المياه، قد تضرّ بالطفل في أي عمر كان، نظراً إلى فقر هذا السائل بالسكريات والمحلولات الكهربائية المهمة، على شاكلة الصوديوم.

متى يبدأ الطّفل الرّضيع بشرب الماء؟

الأمومة والطفل الأم والرضيع العناية بالرضيع تغذية الطفل الرضيع صحة الرضيع

مقالات ذات صلة

مفاجأة! صفات وراثية ينتقل جزء كبير منها من الأم فقط.. اكتشفيها الآن
الأمومة والطفل مفاجأة! صفات وراثية ينتقل جزء كبير منها من الأم فقط.. اكتشفيها الآن
معلومات لم تعرفيها من قبل!
هل طفلك يحصل على ما يكفي من الحديد؟ احذري هذه العلامات الصامتة!
الأمومة والطفل هل طفلك يحصل على ما يكفي من الحديد؟ احذري هذه العلامات الصامتة!
لا تتجاهلي هذه العوارض..
جدول مراحل نمو الطفل​
الأمومة والطفل جدول مراحل نمو الطفل​: دليلك الشامل لفهم كل تغير يمرّ به صغيرك!
كلّ ما تودّين معرفته..
جدول ذهبي لكل أم: كيف تلبّسين رضيعكِ حسب حرارة الغرفة؟
الأمومة والطفل جدول ذهبي لكل أم: كيف تلبّسين رضيعكِ حسب حرارة الغرفة؟
كلّ ما يجب عليكِ معرفته..
كل أم يجب أن تعرف هذه المحطات.. مراحل تطور طفلكِ حتى 18 شهرًا
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه المحطات.. مراحل تطور طفلكِ حتى 18 شهرًا
دليل شامل في متناولكِ..
طفلي ينام كثيرا هل هذا طبيعي​
الأمومة والطفل طفلي ينام كثيرا هل هذا طبيعي​؟ الأطباء يكشفون الحقيقة!
هل هذه إشارة على معاناته من مشاكل صحيّة وخيمة؟!
كيف اعرف ان طفلي داخله برد​
الأمومة والطفل كيف اعرف ان طفلي داخله برد​؟ إشارات خطيرة لا تهمليها أبدًا!
كلّ ما تودّين معرفته..
نظام غذائي للمرضعة​
الأمومة والطفل نظام غذائي للمرضعة​: أفضل الأكلات لحليب أكثر فائدة لطفلك!
نصائح غذائيّة لا غنى عنها..
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
وضعية الكنغر​
الأمومة والطفل وضعية الكنغر​ للرضيع: لماذا ينصح بها الخبراء؟
الطريقة الأنسب لتهدئة طفلكِ..
متى يتقلب الطفل​
الأمومة والطفل متى يتقلب الطفل​؟ العلامات التي تؤكد أن طفلك مستعد للحركة!
إليكِ العمر الدقيق لتطوّر حركته..
إذا كنتِ تتعبين بصمت.. هذا المقال سيغيّر نظرتكِ للأمومة إلى الأبد!
الأمومة والطفل إذا كنتِ تتعبين بصمت.. هذا المقال سيغيّر نظرتكِ للأمومة إلى الأبد!
معلومات ستخفف عنكِ ضغط الأمومة النفسي..

تابعينا على