الموسيقى! دواء للعقل، والقلب، والروح! ليس فقط للكبار، أطفالك أيضاً يتأثرون بالموسيقى في كل المراحل العمرية. هل جربت اكتشاف تأثيرها عليهم؟ إليك المعلومات التالية!
إذا قامت الحامل بسماع موسيقى، فليست فقط هي من تهدئ أعصابها انما جنينها أيضاً. للموسيقى وظيفة كبيرة في نمو دماغ الجنين. يبدأ الجنين بسماع الأصوات ما بين ال16 أسبوع وال18 أسبوع. في ال-24 أسبوع يقوم بالحركة عند سماع الأصوات! لذا نحث الأم على سماع الموسيقى الكلاسيكية أو نغمات خفيفة على المسامع التي تبعث البهجة والراحة لها ولطفلها وبالأخص في الثلث الأخير من الحمل. يمكن للأم أيضاً أن تدندن له أو أن تكلمه بنغمةٍ غنائية. كل هذا يؤثر على راحته ونمو دماغه.
كيف تؤثر النغمات عليه؟
عندما يولد الطفل، نفس هذه النغمات تعمل كالسحر في تهدئته وجعله ينام بسرعة. النغمات الذي اعتاد على سماعها في بطن الأم تبعث به الشعور بالراحة؛ حتى لو كانت هذه الموسيقى صوت الأب أو الأم يغنون له كي ينام! في الطفولة المبكرة، يمكن للموسيقى أن تساعد الطفل بجعله إجتماعي. فإنه يشعر أن هذه الموسيقى التي يسمعها بوجودهم، تربطه بهم. غير أن الموسيقى تعلمه الكلام من خلال محاولته بتردد النغمات بصوته أو الكلمات إن كانت أغنية.
عندما يألف الأطفال الموسيقى، قد يحبون إكتشاف المزيد وربما التعلم على آلة موسيقية معينة من اختيارهم. الموسيقى ترويضٌ للنفس والعقل. تحث على إنشاء خلايا الإبداع في الدماغ. يمكنك أن تجعل الموسيقى جزء من طبيعة منزلك.
أخبرينا أكثر عن علاقتك بالموسيقى وما إن جربت إكتشاف تأثيره على جنينك أو طفلك. اقرئي أيضاً عما إذا كان يسمع طفلك حديث الولادة!