لينا ألفاريز هي امرأة اسبانية استطاعت بتجربتها أن تعطي أملًا لكل النساء اللواتي استسلمن لعدم قدرتهنّ على الإنجاب. لينا وهي أم لولدين الأول يبلغ 28 عامًا والثاني 10 أعوام قد أنجبت أخيرًا طفلتها الثالثة وهي في سنّ الـ 62 عبر ولادة قيصرية.
شكّل خبر حمل لينا صدمة لكل المقرّبين نظرًا لتخطّيها السن الطبيعي للإنجاب فضلًا عن أنّ خبر الحمل هذا قد أثار أيضًا جدلًا واسعًا حول السن الأدنى لإستخدام علاج التلقيح الإصطناعي وبخاصة عندما أكد الأطباء عدم إمكان حدوث الحمل في حالة لينا نظرًا لسنّها ولتخطيها سنّ اليأس قبل 10 سنوات.
إلاّ أنّ لينا لم تفقد الأمل في إنجابها طفلًا ثالثًا واستشارت طبيبًا آخيرًا بعدما أكد لها الأطباء استحالة حدوث الحمل في سنّها، والذي أعطاها أملًا ضئيلًا في نجاح الحمل فخضعت بناءً على ذلك لعلاج الخصوبة والذي انتهى بنتيجة إيجابية محققًا حلمها الذي كان شبه مستحيل بحملها بابنتها الثالثة.
ولدت لينا طفلتها قبل أسبوعين من الموعد المحدّد عبر ولادة قيصرية وقد ولدت الطفلة بوزن 2 كيلوغرام تقريباً وبصحة جيدة.
تقول لينا إن سعادتها بانضمام طفلتها الى عائلتها الصغيرة لا توصف مضيفة الى أنّ الحمل في سنّها هذا قد جعلها تشعر بأنها يافعة وقوية. وتوجّه رسالة أمل الى كل النساء اللواتي فقدن الأمل في أن يصبحن أمهات بعدم الإستسلام للأفكار المغلوطة بل بالإستمرار في المحاولة لأنّ الأمر يستحق العناء فعلًا وتجربتها هي خير دليل الى ذلك!
إقرأي أيضًا: حملن بعد أن فقدن الأمل… لا تيأسي!