Facebook
مهما كانت المرحلة العمرية التي يعيشها طفلكِ، وبالأخص إن كان على أبواب المراهقة، لا شكّ أنّكِ تعيشين الصراع اليومي الشهير لحثّه عل ترتيب ملابسه، أغراضه، وغرفته الخاصّة. هذا ما عايشته الأم Alice Velasquez لفترة طويلة، حتّى أصبحت إبنتها على أبواب المراهقة، لتجد الحلّ في أغرب الطرق الممكنة.
فبعد أن نفذت منها الحيل وإستمرّت إبنتها تاليا برفض الإنصياع لإراشاداتها المتكرّرة بتنظيف غرفتها ومساعدتها في المهام المنزلية، تبادر إلى ذهنها طريقة عبقرية تلقنها درساً وتجبرها على الترتيب والتنظيف.
Facebook
فالأم أليس قامت بتوضيب كافة أغراض وممتلكات إبنتها في أكياس بلاستيكية كبيرة كما تظهر في الصورة أعلاه، ومن ثمّ أخبرتها أنّها لت تعيد لها أغراضها بهذه السهولة؛ فهي تستطيع شراء كلّ كيس لوحده من والدتها بقيمة 25 دولار أميركي. ولكنّ الحيلة لا تتوقف عند هذا الحد، فالطريقة الوحيدة التي تستطيع فيها إكتساب المال لتسديد هذا المبلغ هي القيام بالمهام المنزلية ومساعدة أمّها.
والجدير بالذكر هو أنّ الأم قامت بوضع الأكياس بشكل عشوائي، وبالتالي، لا يمكن لإبنتها انتقاء الأغراض التي تريد الحصول عليها، ما يحفّزها بشكل أكبر على القيام بالمهام المطلوبة منها لإستعادة كلّ ما تحتاج إليه فعلياً.
أليس شاركت تجربتها هذه مع أصدقائها على فيسبوك، لتعبر عن أن الأمور سارت أفضل من المتوقّع: فكلّ أشقاء تاليا تحمسوا أيضاً لمساعدتها لإكتساب المزيد من المال كي تستطيع إستعادة أغراضها بشكل أسرع. إذ يبدو وأنّ تاليا ليست الوحيدة التي تعلمت درساً من هذه التجربة.
مع الإجماع على أنّ ما قامت به أليس هو أمر غريب وإستثنائي، إنقسمت الآراء بشدّة حول طريقتها، فالبعض وصفها بالشريرة، وأحدهم قام حتّى بالإشتكاء عنها لدى السلطات المختصة بحماية الأطفال! ولكن في المقابل، برز رأي مسيطر للأهالي الذين إعتبروا أسلوبها عبقري…
فما رأيكِ بما فعلته هذه الأم؟ هل تشاركينها الرأي وقد تجربين الأمر مع طفلكِ؟ أم أنكِ ترفضين الفكرة؟
إقرئي المزيد: طرق مضمونة لتحويل مسؤوليات الأطفال إلى متعة