الليلة الأولى للطفل في المنزل والتي انتظرتها أنت وزوجك لـ9 أشهر كاملة، مسيرةٌ بحد ذاتها مليئة بالتحديات وبالأمور التي ربما قد توقعتها سابقًا او الأخرى التي لم تتوقعيها ولم تفكري بها مطلقًا. ومن بين هذه الأحداث المفاجئة التي تحصل مع الأم وطفلها في ليلته الأولى في المنزل:
لن تشعري سوى بالخوف والقلق: عندما يحين موعد عودتك الى المنزل برفقة مولودك الجديد، ستتحمسين للخروج من المستشفى طبعًا. لكنك لم تفكري بأن الأطباء والممرضين ومقدمي الرعاية الصحية الذين اعتنوا بطفلك بالنيابة عنك طيلة فترة بقائك في المستشفى لن يرافقوك الى المنزل وأنك سوف تقومين برعاية طفلك بنفسك وبمفردك! لذا فالخوف سيكون هو سيد الموقف.
ستستقيظين في منتصف الليل غارقةً في العرق: قد لا يصيب هذا الأمر كل النساء والأمهات الجدد لكن نسبة ليست بقليلة منهنّ يصبن بنوبة تعرق كبيرة في منتصف الليل ويعاز ذلك الى فورة هرمونات ما بعد الولادة في أجسامهن.
ستتأكدين مرارًا ما اذا كان طفلك الرضيع يتنفس: وهذا الأمر طبيعي لدى كل أم حديثة اذ إنّها لم تعتد بعد على طريقة نوم طفلها الرضيع وعلى تنفّسه المتقطع مما يجعلها قلقةً بهذا الشأن.
لن تنامي حتى لو نام طفلك: وأخيرًا، القلق بشأن الأيام المقبلة والتفكير بالتغيرات الجذرية التي طرأت على حياتك مع ولادة طفلك سيجعلانك في الفترة الأولى وبخاصة في اليوم الأول لطفلك في المنزل، غير قادرة على النوم بالرغم من الإرهاق الشديد الذي تشعرين به!
إقرأي أيضًا: 5 مواقف طريفة تحدث مع كل أم عندما يغفو طفلها الرضيع بين يديها!