هل هناك ما يُسعد الأم أكثر من معرفتها أنّها سبب تلك الإبتسامة اللطيفة التي ترتسم على وجه طفلها؟ سواء كنت حامل وتقومين بأبحاث حول كيفية التعامل مع طفلك الرضيع أو تختبرين الأمومة للمرة الأولى وكل ما تتمنينه هو إفراح قلب صغيرك، لا تتردّدي في تجربة النصائح التي نقدّمها في ما يلي، وذلك بعد الإطلاع أيضاً على الحيل المجربة لتعزيز ذكاء طفلك الرضيع!
أشعري طفلك بالحب والدفء والحنان
احضني طفلك وعانقيه وقبليه كل ما استطعت لا سيّما خلال الأشهر الأولى حيث يحتاج إلى الشعور بالحب والدفء والحنان. فاللسمات اللطيفة والإيجابية تؤدي إلى خفض مستوى الكورتيزول (هورمون التوتر) كما تحفّز إنتاج الأوكسيتوسين (الهورمون الذي يساعد على الهدوء) ما يشعر طفلك بالأمان والراحة. تذكّري أنّ لمعانقته انعكاسات مذهلة عليك أيضاً!
اعرفي كيف تهدئينه
لا تنسي أنّ طفلك أمضى معظم وقته في رحمك حيث كان يسود الهدوء والراحة. وفجأة، وجد نفسه وسط زحمة العالم وضجيجه. لذلك، من الطبيعي جداً أن يتوتر وعليك أن تعرفي كيف تدهئينه. كل ما عليك فعله هو الضغط بلطف على معدته واحتضانه مع الحرص على منحه جواً يذكّره بالدفء الذي كان يشعر فيه داخل رحمك.
احرصي على التواصل معه
إحدى أهم الأمور التي عليك القيام بها لفهم حركات طفلك ومعرفة ما يحتاجه هي مراقبته والتواصل معه. كل ما عليك فعله هو التواجد بالقرب منه. ابتسمي وانظري في عينيهه. عبّري له عن حبّك في كلّ حركة ولا تتردّدي في الغناء أو الدندنة له؛ فذلك لا يساعد على تهدئته فحسب إنّما ينمي لديه حاسة السمع أيضاً. ولا تنسي أن تبعدي عنه كل ما يشتت انتباهه مثل الهاتف واللابتوب.
تأكّدي من تلبية احتياجاته
تشعرين أنّ طفلك غير مرتاح؟ اطرحي على نفسك هذه الأسئلة: هل حصل على قدرٍ كافٍ من النوم؟ هل يشعر بالجوع؟ هل هناك حرارة؟ هل الملابس تسبب له الحساسية؟ هل يجب تغيير الحفاض؟ تحقّقي من كل تلك الأمور ولا تتردّدي في تدليكه أو الغناء له لتشعريه بالأمان والراحة.
خذيه في نزهة
وأخيراً، اصطحبي طفلك الرضيع في نزهة؛ فهو يشعر مثلنا بالملل. دعيه يشاهد أشخاصاً جدداً ويسمع صوت حفيف الشجر ويشعر بالهواء العليل. وامنحيه فرصة مشاهدة غيره من الأطفال؛ فذلك سيسعده كثيراً!