لا شكّ أنكِ صادفتِ في مرحلة ما على مواقع التواصل الإجتماعي أحد التحذيرات التي تنبه من إعطاء بعض أنواع الأدوية للأطفال، فكيف تطمئنين أن خياراتكِ سليمة في هذا الخصوص؟
لا تقلقي، فبعد أن أطلعناكِ على الأدوية الضرورية التي على كلّ أم وضعها في صيدلية منزلها، جمعنا لكِ هذه المرّة "لائحة سوداء" تستطيعين الإعتماد عليها والتنبه للضّار منها!
- الأدوية المضادة للزكام ونزلات البرد: خصوصاً وإن كان طفلكِ لا زال رضيعاً، إذ تمّ منع تصنيع هذا النوع من الأدوية للأطفال في سن صغير، بسبب تداعياته المعاكسة والخطيرة خصوصاً في حالات السعال. فإكتفي بما يطلبه طبيبكِ من أدوية خافضة للحرارة، أو مضادات حيوية خاصّة.
- الأدوية المضادة للغثيان والتقيؤ: إجمالاً ما يزول شعور الغثيان من تلقاء نفسه لدى الطفل، في حين أن التقيؤ قد يكون ضرورياً لإخراج سبب التسمم أو العدوى من جسمه. لذلك، يجب الإمتناع عن إعطاء الطفل هذا النوع من الأدوية. ولكن، لا تتأخري في المقابل في مراجعة الطبيب لإقتراح الحلول المناسبة في حال رصدتِ أي من علامات الجفاف على طفلكِ.
- الأسبرين: هل تعلمين أن طفلكِ لا يجب أن يتفادى الأسبرين قدر الإمكان، وذلك لأنّه يعرضه بشكل أكبر لمرض نادر ولكن خطير للغية؟ هذا المرض يدعى Reye’s syndrome أو متلازمة راي التي تسبب تورماً في الكبد والدماغ. على الأهل التنبه في هذا الخصوص لأسماء أخرى بديلة للأسبرين ولكن تحمل المعنى إسمه مثل الـsalicylate أي الساليسيلات أو الـacetylsalicylic acid أي حمض الساليسيليك أو الصفصاف.
ولكن ختاماً، لا بد من الإشارة إلى ضرورة جعل طبيب الأطفال المرجع الأساسي لكِ في هذا الخصوص، فبعض الأدوية -رغم كونها غير مضرّة بشكل عام- قد لا تكون ملائمة لحالة طفلكِ أو مرحلته العمرية؛ وبالتالي إمتنعي عن إعطاء صغيركِ الدواء بشكل عشوائي وإنتظري وصفة الطبيب كي تكوني مطمئنة!
إقرئي المزيد: 5 أطعمة غير مؤذية قد تصبح سامّة بعد مزجها!