تتشابه أبرز عورض الحمل المكبر مع أعراض الدورة الشهرية كثيرا، مما يسبب ارتباكا للعديد من النساء في سعيهن للتأكد من حدوث حمل. لكن ما الفرق بين الافرازات البنيه للحمل والدوره؟ سنجيبك عن هذا السؤال في هذا المقال.
ما هو الفرق بين الافرازات البنيه للحمل والدوره؟
بالرغم من تشابهها الكبير، تتميز الإفرازات المهبلية في أول الحمل عن إفرازات الدورة الشهرية بالزيادة الملحوظة في كميتها نتيجة إنتاج هرمون الإستروجين بكثافة أثناء الحمل. كما يكون لونها أبيض او كريمي.
قد يفرز جسم المرأة أيضا إفرازات بنية اللون تدل على انغراس البويضة في الرحم. يستمر ظهور هذه الافرازات لنحو أربعة أيام من حدوث التبويض.
أما الافرازات التي تسبق حدوث الدورة الشهرية فغالبا ما تكون سميكة ووردية اللون تدل على انتهاء فترة التبويض والخصوبة واقتراب موعد الطمث.
اذا تأخر قدوم الدورة الشهرية واستمرت الإفرازات البنية اللون، يجب على المرأة أن تزور طبيبها لتتأكد من وجود حمل او عدمه. كما قد تكون هذه الأخيرة علامة على بعض الالتهابات او الأمراض.
نزيف انغراس البويضة:
كما ذكرنا سابقا، تعاني السيدات من نزول دم عند انغراس البويضة في جدار الرحم، أي الى حدوث الحمل. غالبا ما يكون الدم في هذه المرحلة فاتح اللون الذي يكون قريبا من البني. يحدث نزيف انغراس البويضة عادة قبل حوالي 10 او 14 يوم بعد الإخصاب مصاحباً بتشنجات بالرحم بسبب التغيرات التي تحدث فيه استعدادا لاستقبال الجنين.
اذا، هناك العديد من أعراض الحمل التي يمر بها جسم المرأة، ومن أشهر هذه العلامات هي الإفرازات البنية الأولية. لذلك من الضروري على السيدة مراقبة جسمها والانتباه للإشارات التي يقدمها لها لتعرف متى عليها استشارة الطبيب.