إنّه رفيق الجلسات، فلا تحلو مشاهدة الأفلام من دونه، حتّى وأن خبراء التغذية ينصحون بتناوله -ضمن كميات معتدلة بالطبع- لحسناته الصحية الكبيرة… ولكن، هل تعلمين أن هناك نوعين مختلفين من الفشار؟
وهنا، لا نتكلّم عن النكهات المتوفرة أو عن حتّى طرق التحضير المتبعة، بل عن الحبوب في شكلها الأساسي قبل "فرقعتها". إذ تبيّن أن هناك حبوب فشار صفراء وأخرى بيضاء؛ فما الفارق الفعلي ما بينها؟
eatlikenoone
وكما أطلعناكِ سابقاً عن الفرق بين البيض البني والبيض الأبيض كجزء من حرصنا على إجابة الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهنكم في هذا الخصوص، حان الوقت للغوص في الفوارق المفاجئة بين الفشار الأصفر والأبيض!
الفارق ليس باللون فقط
قد يظن البعض أن الفارق ما بين هذين النوعين يقتصر على لون الحبوب الأساسي، أو حتّى النتيجة التي نحصل عليها لاحقاً، ولكن الأمر أبعد من هذا الحدّ:
gettystewart
-
الحبوب الصفراء: والتي تُنتج فرقعتها حبوباً كبيرة، ويكون طعمها أقوى نسبياً حسب مجربيها. وإن أردنا تشبيه قوامها بعنصر آخر، لوجدنا أنّه أقرب إلى الفلين الصناعي، ولكن بمذاق لذيذ بالطبع!
-
الحبوب البيضاء: أمّا هذه الحبوب، فنتيجتها بعد الفرقعة تكون أصغر حجماً، في حين أنّ لونها بطبيعة الحال أقرب إلى الأبيض الناصع. هذه الحبوب هي عادة بقوام أطرى وتذوب في الفم بشكل أسرع.
الآن، تستطيعين إتخاذ القرار المناسب!
ففي رحلة تسوقكِ المقبلة للبقالة، إسألي نفسكِ: ما الذي تبحثين وأفراد عائلتكِ عنه في الفشار؟ أتفضلين القوام الطري والطعم السلس؟ إذاً إختاري الحبوب البيضاء. أمّا إن كنتِ تبحثين عن حبوب كبيرة بقوام زغب وطعم أقوى، فالخيار الأمثل يكمن في الحبوب الصفراء.
هل كنتِ تعرفين هذه المعلومة من قبل؟ شاركيها مع صديقاتكِ كي يطلعن عليها بدورهن!
إقرئي المزيد: رغم التشابه، إحذري الفارق ما بين أنواع الـFucidin والـFucicort!