يتواجد الصوديوم طبيعيّاً في مجموعة واسعة من الأطعمة، إلا أنّ 75% من الصوديوم المُستهلك بشكلٍ يوميٍّ من قبل الأفراد يتأتى عن الأطعمة المعالجة، مثال الخبز والكوكيز والزبدة والجبنة والوجبات الخفيفة. فما أهمية الصوديوم في غذاء الاطفال؟
9 نصائح لتخفيف كمية الملح والسكر في غذاء طفلكِ
وللصوديوم تأثيرات إيجابية مهمة على الجسم، فما أهمية الصوديوم في غذاء الاطفال؟
– الحفاظ على توازن السوائل والمساهمة في استقرار معدل ضغط الدم.
– تحفيز الأعصاب والعضلات على أداء وظائفها.
– العمل على إبقاء درجة الحموضة في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
– المساهمة في عملية استقلاب النشويات وهضمها.
الحليب الطبيعي والصوديوم
يحتوي الحليب الطبيعي أو حليب الأم على 138 غ من الصوديوم في الليتر الواحد. وتنصّ معايير حليب الفورمولا الخاص بالرضع على احترام هذا المعدل، بحيث لا تزيد نسبة الصوديوم فيه عن تلك الموجودة في حليب الأم.
يحصل الأطفال حتى الشهر السادس على كفايتهم من الصوديوم من خلال حليب الأم وحليب الفورمولا، ولا حاجة إلى منحهم كميات إضافية من الملح.
ومع إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام أكلهم اليومي في الشهر السابع، يرتفع معدل استهلاك الأطفال للصوديوم، على أن تكون هذه الزيادة محدودة لدى الأطفال الذين يتناولون الأطعمة التجارية الخاضعة لمعايير وأنظمة الغذاء الدولية.
الملح وغذاء الطفل
لا ينبغي إضافة الملح إلى غذاء الأطفال الرضع حتى الشهر السادس، إذ لا قدرة لهؤلاء على التخلص من كمية الصوديوم الزائدة، الأمر الذي يمكن أن يعرّضهم للجفاف أو يُصيبهم بارتفاعٍ مفرطٍ للصوديوم في الدم (Hypernatremia).