في أكثرية الحالات، يزول كلُّ أثرٍ لأعراض الارتجاع المعدي المريء من تلقاء نفسه ومن دون التسبب بأي مشاكل صحيّة لاحقة للطفل.
ما هو الارتجاع المعديّ المريئي عند الأطفال؟
ولكن في بعض الحالات، لا يكون الارتجاع المريئي مرضاً عادياً وعابراً إنما يكون شكلاً معقّداً من أشكال مرض غورد ويواجه بسببه الطفل مجموعة مضاعفات يُمكن تلخيصها بالآتي:
* مشاكل في التنفّس (في حال دخول عصارة المعدة إلى القصبة الهوائية أو الرئتين أو الأنف) .
* التهاب المريء الجزري (الذي يظهر في تحسّس المريء واحمراره) .
* نزيف المريء.
* صعوبة في البلع نتيجة تمزّق بطانة المريء.
ماذا عن مسبّبات الارتجاع المريئي عند الأطفال؟
ومن أجل تشخيص الارتداد المعدي المريئي، يعتمد الطبيب على الفحص السريري والأعراض التي يواجهها الطفل. فإن كان طفلكِ يتمتّع بصحةٍ جيدةٍ وينمو كما هو متوقع، الأرجح أنّ حالته لا تستدعي اختبارات إضافية. أما في الحالات التي يشكّ فيها الطبيب بوجود مشكلةٍ صحيةٍ أكثر خطورةً، فمن الممكن أن يخضع الطفل للفحوص التالية:
* صورة فوق صوتية تؤكد احتمال انسداد الفتحة الموجودة بين المعدة والأمعاء الصغيرة أو عدمه.
* الفحوص المخبرية من فحوص دم وبول لتأكيد أو استبعاد الأسباب المحتملة للتقيؤ وخسارة الوزن.
* مراقبة نسبة الحموضة في المريء للتأكد مما إذا كانت الحساسية واضطرابات النوم وسواها من الأعراض ناتجة عن الارتداد المريئي.
* التصوير المعدي المعوي بالأشعة السينية لإثبات وجود انسداد في القناة الهضمية.
* تنظير داخلي للمريء والمعدة والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة للتأكد من وجود ضيق أو التهاب في المريء.