يتميّز حليب الأمّ بالفوائد الصحية المتنوعة التي يقدّمها للرضيع. فحليب الرضاعة الطبيعية يقوّي مناعة الطفل حديث الولادة ويقدّم إليه مختلف المكمّلات الغذائية التي يحتاج إليها. ولكن هل كنت تعلمين أن لحليب الرضاعة إستعمالات غريبة وغير متوقعة تشفي الرضع من أمراض متنوعة؟ إكتشفيها فيما يلي:
-
معالجة إلتهابات الأذن لدى الرضيع: أفادت الدراسات الحديثة بأن حليب الأمّ يساعد على معالجة إلتهابات الأذن لدى الرضيع الذي يتراوح عمره ما بين الستة أشهر والسنة ونصف. فهذا الحليب يحتوي على مضادّات للبكتيريا المسبّبة بالإلتهابات. كلّ ما عليك فعله هو وضع ثلاث قطرات من الحليب في الزاوية الخارجية من أذن الطفل حتى يخفّ الألم.
-
معالجة إلتهابات العين لدى الرضيع: إن إلتقطت عين طفلك الرضيع العدوى الجرثومية أو تعرّضت للإلتهابات، يمكنك إستخدام حليب الرضاعة الطبيعية لمعالجتها، بحسب ما أفادت آخر الأبحاث. فإن هذا الحليب يحتوي على المواد التي تقتل هذا النوع من الجراثيم. كلّ ما عليك فعله هو وضع قطرتين من الحليب في عين الطفل المصابة حتى تتحسّن حالته تدريجياً.
-
إلتهاب الحنجرة لدى الرضيع: هل كنت تعلمين أن حليب الأمّ يساعد الرضيع على التخلّص من إلتهاب الحنجرة؟ إن أصيب طفلك بهذا الإلتهاب، لا تتردّدي في إعطائه حليب الرضاعة الطبيعية.
-
الحساسية والحكّة: إن حليب الأمّ يساعد على التخلّص من كل أنواع الحساسية والحكّة لدى الرضّع والكبار على حدّ سواء!
-
تنظيف البشرة وتنقيتها: يساهم حليب الرضاعة الطبيعية في تنقية البشرة وتطهيرها لدى الرضع والكبار. كما ينصح الأطباء، الكبار بوضع القليل من هذا الحليب على المناطق المصابة بحبّ الشباب للتخلّص منها والقضاء على الجراثيم التي تسببها.
إقرئي أيضاً: ما هي طريقة استخدام شفاطة الحليب؟