ينتظر الأهل بلهفة رؤية أطفالهم يخطون أولى خطواتهم في المشي، وتكون من أسعد اللحظات للأهل والطفل أيضاً. لكن التأخّر في المشي قد يثير بعض الشكوك لدى الأهل والخوف في الكثير من الأوقات ظنًا منهم بأن طفلهم يعاني من مشكلة صحية. فما هي أسباب تأخّر المشي؟ وفي أي عمر يعدّ تأخر المشي خطراً؟
يبدأ الاطفال بالمشي عادةً ما بين عمر الـ10 أشهر والسنة والنصف، والقليل منهم قد يمشي في سنّ مبكرة أي في التاسع، وآخرون قد يتأخرون لعمر السنتين. في حين أنّ الطفل الذي يبلغ عمر السنتين والنصف ولا تبدو عليه أي محاولات للمشي، فهناك مشكلة معيّنة تستدعي القلق.
> يمشي الطفل وحده من دون الحاجة للمساعدة
أمّا أسباب تأخّر المشي فبعضه قد يكون مرضياً والبعض الآخر غير مرضية. ومن أهمها:
-
زيادة وزن الطفل، فالطفل البدين يكون أكثر تأخرًا في المشي عن الطفل النحيف.
-
الطفل الذي يحبو يتأخّر في المشي عن الذي لا يحبو.
-
معاناة الطفل من أي مشاكل في العظام.
-
نقص أو سوء في التغذية.
-
نقص في الفيتامين د، يؤدي الى الكساح وبالتالي التأخّر في المشي.
إقرأي أيضاً: هل من الطبيعي أن يمشي طفلي على رؤوس أصابعه؟
هذا وقد يبدأ بعض الاطفال بالمشي من خلال المساعدة في أكثر الأحيان، ثم ينتصب ويمشي وحده في المقابل يمشي بعض الاطفال وينطلقون وحدهم من دون أي مساعدة. في النهاية ننصحك سيدتي بعدم الضرورة لتعليم الطفل المشي، فالمشي من المهارات الذاتية التي يكتشفها الطفل من دون الحاجة للمساعدة أو تعليم.