هل من قاعدة للطول في الحبّ؟ على ما يبدو، يؤثّر فارق الطول على العلاقة بين الزوجين إذ طالبت إمرأة سعودية أخيراً بطلاق زوجها بسبب قصر قامته!
قامت منامة، وهي إمرأة سعودية عشرينية، بإبلاغ وزارة الأوقاف في القطيف في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، أنّها تريد الإنفصال عن زوجها بعدما أمضت معه سبعة أشهر، قائلة إنها لم تعد قادرة على تحمّل نظرة الآخرين لها وسخرية أصدقائها منها لأنّها تزوجت رجلاً قصيراً بالنسبة إليها. وأضافت أن فارق الطول يضعها في مواقف محرجة أمام الغرباء، الذين يرونها أكبر حجماً من زوجها، ما يؤثّر على راحتها النفسية وأنوثتها.
وأفاد الشيخ محمد جولاني، رئيس قسم الأوقاف، بأن حالة منامة تعتبر من أغرب الحالات التي مرّت عليه حتى الآن.
أمّا نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بأغلبيتهم فانهالوا عليها بالتعليقات السلبية معتبرين أنّها عديمة الإحساس وأنانية لأنّها لم تهتم لمشاعر زوجها عندما تجرّأت وطلبت الطلاق. كما أنهم وجدوا أنّها سطحية مستغربين لماذا وافقت على الزواج به من الأصل.
أمّا شريحة صغيرة من الناس، فقد دعمت قرارها وشجّعتها على إتخاذ الخطوة، متعاطفين مع عدم شعورها بالراحة مع زوجها بسبب هذه المشكلة التي تسبّب لها الإحراج وتؤثّر على نفسيتها.
وأنت ما رأيك؟ هل تعتقدين أن فارق الطول يجب أن يؤثّر على العلاقة بين الزوجين؟ شاركينا رأيك في خانة التعليقات!
للمزيد من الأخبار، إضغطي هنا!