لا شكّ أنّ طفلكِ يتمتّع بقدرةٍ فطريةٍ طبيعيةٍ على السباحة، ولكنّه يحتاج إلى مساعدتكِ لتنمية هذه المهارة التي تقوم على ردِّ فعل يستجيب طفلكِ من خلالهما كلّما تواجد في الماء، ويكونان في أوجّهما خلال الأشهر الستة الأولى من حياته:
* القدرة الفطرية على السباحة: في حال وضعتِ طفلك في الماء وأمسكتِ به من بطنه، ستجدين بأّنه قد همّ لتحريك ذراعيه ورجليه كأنه يستعدّ للسباحة.
* القدرة الفطرية على الغطس: يتمتّع طفلكِ بالقدرة على كبتِ نفَسه وفتح عينيه تحت الماء. ولكي تتحققي من ذلك، يمكنكِ أن تنفخي الهواء في وجهه، وستجدين بأّنه يقوم بردّ الفعل نفسه.
وبحسب تأكيدات الخبراء الذين يعملون على دراسة قدرة الأطفال الفطرية على الغطس، فإنّ الطّفل لا يبتلع الماء أو يختنق بها، كما أنّه لا يخشى أبداً الغوص في أعماقها. ومن هذا المنطلق، تدعوكِ "عائلتي" إلى الاستفادة من هذا الواقع والمبادرة إلى أخذ طفلكِ للسباحة. فقد يُبدي حماسةً كبيرةً للعب في الماء، كما أنّه تمرين مفيد جداً لكِ وله.
نصائح لسلامة الأطفال بالقرب من الماء
لكن، وقبل اتخاذ القرار في القيام بمثل هذه الخطوة، تذكّري النصائح المهمة التالية:
* لا تخاطري بالنزول إلى الماء مع طفلك قبل توقف إفرازات ونزيف ما بعد الولادة.
* انتظري مرور ستة أسابيع على ولادة طفلكِ، في حال أنجبته بولادة قيصرية، واستشيري الطبيب بشأن احتمال نزولكِ إلى الماء.
* إحرصي على ألا تنخفض حرارة المياه في حوض السباحة عن الـ32 درجة مئوية في حال كان طفلكِ أصغر من 6 أشهر.
* تذكّري دائماً بأنّ بعض الأطفال لا يحبّون التواجد في الماء على الرغم من قدرتهم الفطرية التي تحميهم في أوقات الشدّة.