يصاب معظم الأطفال لدى ولادتهم بمرض الصفار او ما يسمى باليرقان وهو ارتفاع في نسبة مادة صفراء موجودة في الدم تسمى البليروبين.
وتحطّم هذه المادة الكريات الحمراء، بحيث يفرزها الجسم بكميات كبيرة فيطغى لونها الاصفر على اللون الاحمر الخاص بالكريات.
نصائح مهمة للعناية بسرّة الطفل
ويحذّر الأطباء من إهمال حالة الرضيع في حال أُصيب بمرض الصفراء لأنّ حدّة هذا المرض قد تؤدي الى تلف في الدماغ، وقد تسبب له مضاعفات عديدة أيضاً.
عائلتي تطرح لكِ أنواع الصفار الذي قد تصيب طفلك، وهي أولاً، الصفار الفيسيولوجي وهو نتيجة تزايد نسبة البليروبين لدى حديثي الولادة وتحطّم الكريات الحمراء فيتعامل معها الكبد عن طريق إخراجها بالبراز.
أما النوع الثاني من الصفار والمسمّى بالصفار المرضيّ والأخطر بحيث ترتفع نسبة مادة البليروبين بشكل يفوق المستوى المعقول، ما يمكن أن يؤدي الى شلل أو تلف في الدماغ والجهاز العصبي.
كما أن هناك نوعًا ثالثًا، هو الأندر ويسمى بالصفراء المرتبطة وسببه الرضاعة الطبيعية، فإن شعرتِ بإحتمال إصابة طفلك بهذا النوع من الصفار إمتنعي عن إرضاعه من حليبكِ لمدة 24 ساعة لتتأكدي من عدم إصابته وأعطيه الحليب البديل الى حين تعافيه.
كيف تتصرفين عند تطعيم طفلك؟
وفي حال أُصيب طفلك بأيّ نوع من الصفار، ستظهر عليه علامات واضحة أبرزها إصفرار لون جلده وإصفرار أظافره وقد يتحول لون بياض عينيه الى الاصفر وقد لا يرغب بالأكل أو حتى التجاوب مع أي عامل خارجيّ.
ننصحك بمراقبة طفلك بحذر بعد الولادة للتأكّد من عدم إصابته بأي نوع من الصفار وفي حال شكّكتِ باحتمال إصابته، حاولي الضغط على جلده قليلاً، إن بقي لونه أصفر فهذا يعني أنه مصاب بالصفار لذا يُفضل استشارة الطبيب المختص تفادياً لأي مضاعفات سلبية.