خلال الأشهر الستة بعد الولادة، يشهد الطفل نمواً سريعاً، فيزيد قوةً ووعياً وحذاقة وتتعزّز قدرته على التواصل والتحرك والاستكشاف.
وما يحتاج إليه الطفل في هذه الفترة هو مجموعة من الألعاب التي تلبي رغباته وميله القوي للعض على الأشياء والتخفيف عن لثته الملتهبة بسبب التسنين من جهة، وتلّبي حشريته للاستشكاف وحبّه للضوصاء من جهة أخرى.
اقرأي أيضاً: طرق التواصل مع الطفل وتعزيز مهاراته الاجتماعية
وفيما يلي لائحة بأبرز الألعاب الملائمة والآمنة للأطفال ما بين الشهر السادس والعالم الأول:
– اختاري لطفلك الدمى والدبب والحيوانات المحشوّة الأخرى بأحجام صغيرة بما يكفي ليتمكّن من حملها واللعب بها، مع الحرص على ألا تحتوي أياً من هذه الألعاب على قطع صغيرة يمكن أن يفكّكها ويضعها في فمه.
– اختاري لطفلك ألعاباً تصدر أصواتاً وتلفت انتباهه، كالملاعق الخشبية والأكواب البلاستيكية التي تصدر أصوات طرطقة متى احتكت ببعضها البعض. ويمكنك أن تختاري له طبلاً أو آلةً موسيقية أخرى شرط ألا يكون صوتها عالٍ جداً وأكثر صخباً من زمور السيارة كما هي حالة أكثرية الألعاب الموسيقية والإلكترونية الموجودة في السوق اليوم.
– اختاري لطفلك ألعاب الفرز التي ستعلّمه التمييز بين الأشكال المختلفة من خلال تحفيزه على وضع الأغراض في الفتحات المناسبة تبعاً لشكلها وحجمها.
– اختاري لطفلك لعبة التعمير بالقطع الخشبية أو البلاستيكية. وفي هذا العمر، سيقدر صغيرك على بناء برج صغير من قطعتين أو حتى ثلاث.
– اختاري لطفلك لعبة العبوات المتداخلة التي ستعلّمه مفهوم الغميضة من خلال تمكينه من تغطية العبوات الصغيرة بالأكبر منها حجماً.
– اختاري لطفلك الألعاب التي تُصدر الأصوات وتتحرّك وتدور وتسترعي الانتباه. فهذا النوع من الألعاب لا شك سيسلّي صغيرك بطرقٍ مختلفة.
– اختاري لطفلك الكتب السميكة والمليئة بالصور. فالكتب بالنسبة له مسلية كالألعاب. انتهزي هذا الواقع لتثيري اهتمامه وتعرّفيه على عالم القراءة والقصص.
– اختاري لطفلك ألعاباً تعرّفه على أشكال وتركيبات مختلفة، وتساعده في تطوير قدرته على التنسيق بين حركاته وعينيه، كلعبة الهاتف مثلاً.
– اختاري لطفلك الألعاب العائمة حتى تُعلّمه أكثر عن الماء وتُحبّبه في أوقات الاستحمام.
تلك كانت أبرز الألعاب المخصّصة للأطفال بين الشهر السادس والسنة، اختاري منها ما تشائين لطفلك!
اقرأي أيضاً: متى يبدأ الطفل بالكلام؟