في أغلب الأحيان، يستيقظ الأطفال الرّضع ليلاً لشعورهم القويّ بالجوع. وفي هذه الحالة، يكون الحلّ بإرضاعهم الحليب. ولكن، ماذا عن تلك الأحيان التي يستيقظ فيها الأطفال لأسبابٍ غير واضحة ومباشرة؟ إليكِ في ما يلي من "عائلتي" 5 أسباب محتملة لصحوة الأطفال خلال الليل:
6 طرق تساعدين بها طفلكِ على تخطّي خوفه من الكوابيس
* إن كان طفلكِ يستيقظ كثيراً خلال الليل، فعليكِ أن تدققي في ما إذا كان يحصل على قسطٍ وافٍ من النوم خلال ساعات النهار، ذلك أنّ عدم أخذه كفايته من القيلولات يصيبه بالإرهاق الشديد ويؤرق راحته ويحرمه النوم ليلاً، تماماً كحصوله على كمية كبيرة من النوم في النهار أو خلوده إلى الفراش في ساعةٍ مبكرة من المساء.
* إن كان طفلكِ ينمو ويتعلّم بوتيرةٍ سريعة، فقد تؤثّر مهاراته الجديدة (كالقدرة على التكلّم والمشي والتقلب والزحف) في قدرته على النوم. لكن، لا تقلقي فهذا الأمر مؤقت وسرعان ما سيعود نمط نوم طفلكِ إلى طبيعته. وحتى ذلك الحين، عليكِ أن تكوني إلى جانب طفلكِ وتحرصي على عدم إكسابه عادات جديدة تؤثر فيه على المدى الطويل.
* في بعض الحالات، يشير استيقاظ الطفل ليلاً إلى وجود مشكلة أكثر خطورةً أو ربما مرض ما، كالتهاب الأذن مثلاً. وعندئذٍ، سيكون عليكِ أن تبحثي عن أي أعراض محتملة كالكحة والحمى، وتستشيري الطبيب إن شككتِ بوجود أيّ منها. هذا ومن الممكن أن يصحو طفلكِ ليلاً جراء إصابته بأحد اضطرابات النوم المعروفة، مثال انقطاع النفس النّوميّ وسواه من الاضطرابات التي تستدعي مراجعة الطبيب بشأنها.
* إن كان طفلكِ في مرحلة التسنين التي لا تنتهي وتمتد ما بين الشهر السادس والعام الثاني، فقد يتسبب الضعط على لثته وتورمها بإزعاجه إلى حد كبير ودفعه إلى الاستيقاظ أكثر من مرة خلال الليل.
* مع البدء بإدخال الأطعمة الصلبة إلى غذاء طفلكِ، قد تظهر لدى هذا الأخير أعراض الحساسية تجاه بعض أنواع المغذيات، الأمر الذي يمكن أن يسبب له مشاكل في جهازه الهضمي، على غرار الغازات والانتفاخ والطفح الجلدي والورم، ويمنعه بالتالي من النوم قرير العين طوال الليل.