مع انتشار ظاهرة العنف الأسري في السعودية وانطلاق أول حملة حول العنف ضد النساء، أبت "عائلتي" إلا أن تعود بالذاكرة وتسلّط الضوء على ثلاث دراسات مهمة تطرّقت إلى مسألة المعنفات في السعودية. وآخرها الدراسة التي تمّت في الأحساء عام 2011 واستندت إلى استطلاع رأي ألفي امرأة سعودية متزوجة أو مطلقة تم اختيارهنّ عشوائياً، والتي جاءت نتائجها على الشكل التالي: العنف الجسدي (18%) ، والعنف النفسي (35.9%) والعنف الجنسي (6.9%) وتعرّض 7% من النساء للضرب على البطن وتلقي 11% منهنّ الضربات عموماً خلال الحمل. وبالإضافة إلى الدراسة المذكورة، كان التقرير الثامن للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في العام نفسه. وقد لفت هذا المستند إلى استقبال الجمعية 4692 حالة عنف، من بينها 370 حالة عنف أسري و95 حالة عنف ضد الأطفال. والجدير بالذكر أنّ حالات العنف الأسري آنذاك كانت بسبب الزوج أولاً (37.6%) والأب ثانياً (27%) فالأخ والطليق والابن وسواهم بنسب أقل. تلك كانت الأرقام المعلن عنها في العام 2011… أما اليوم، فتشير التقارير إلى بلوغها نسبة 60% فقط. وهذه نسبة غير فعلية ولا تمت إلى الأرقام الواقعية بأي صلة، خاصةً وأنّ التكتم والتعتيم هما سيد الموقف في المملكة اليوم. تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار " في "عائلتي".