إن دليلك للحياة الزوجية المستقرة بأقل عدد من المشاكل يرتكز أولًا على التواصل السليم، وإذا تتابعين قراءة هذه المقالة تحصلين على المزيد من الخطوات لاستمرار زواجك.
دليلك للحياة الزوجية المستقرة قد لا تناسب جميع الأزواج، إذ إنّ فنون الحياة الزوجية السعيدة تختلف بحسب تاريخ كل شخص ونظرته المستقبلية للزواج. ومع ذلك، يبقى أن يعرف الأزواج ما الذي يناسبهم وأن يكونوا مصممين في التخلص من العادات السيئة التي يمكن أن تفسد علاقتهم، لأن أسعد الزيجات لا تكون سعيدة طوال الوقت. فالأهم هو الاستقرار رغم تقلبات المشاعر، فما هي الخطوات لذلك بأقل عدد ممكن من المشاكل؟
دليلك للحياة الزوجية المستقرة
يفشل الكثير من الناس في فهم بعض المبادئ التي تبني زواجًا مستقرًا يدوم مدى الحياة. بالإضافة إلى ذلك، لا يفهمون مقدار العمل الشاق الذي يمكن أن يتطلبه بناء علاقة حب طويلة الأمد مع الزوج.
وفيما يلي أبرز 5 مبادئ لبناء زواج مستقرّ:
1. التركيز على احتياجاتكما كزوجين
يواجه العديد من المتزوجين حديثًا صعوبة في إعادة تدريب أنماط تفكيرهم والتفكير في أنفسهم كفريق. بدلًا من القلق بشأن احتياجاتك الخاصة، عليك التفكير في الأفضل بشكل عام لك ولزوجك. أنت بحاجة إلى تحقيق التوازن بين احتياجاتك الفردية وإرضاء الزوج، حتى لا يشعر زوجك دائمًا بأنه قد تم إهماله. ومن جهة أخرى استعيني ببعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع الزوج الأناني.
2. الموقف هو كل شيء
لقد سمعنا جميعًا بالقول المأثور القديم القائل إنه ليس دائمًا ما تقوله، ولكن كيف تقوله. في علاقة طويلة الأمد، لا يؤثر موقفك على مدى جودة أو ضعف تواصلك فحسب، بل يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية ومستويات السعادة لك ولزوجك. في كثير من الأحيان، يمكننا اختيار مواقفنا، فإذا كان اختيارك البقاء في إطار ذهني محبط أو غاضب، فهذا يثقل كاهل زوجك ويزيد من عبئه، ويضع ضغطًا لا داعي له على علاقتكما. وقد يكون نتيجة هذا الامر ما يدفع الزوجة الى كره الزوج.
تذكري أن تحافظي على إطار ذهني إيجابي لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
3. التواصل ثم التواصل ثم التواصل!
دعونا نواجه الأمر، حياتنا ضاغطة للغاية ولدينا دائمًا مسؤوليات كبيرة وأمور مهمة للقيام بها. لذا، قد يكون من الصعب البقاء على اتصال مع زوجك، حتى لو كنت تنامين بجواره.
لا تدعي ضغوط وتحديات الحياة اليومية تدخل بينك وبين زوجك. بدلاً من ذلك، تحتاجين إلى التحدث معه باستمرار وتجنب انقطاع التواصل في الزواج. سواء كنت تتحدثين عن يومك أو عن مشاعرك أثناء تناول العشاء في المنزل، أو من خلال التقنيات العديدة المتاحة الآن إذا كنت بعيدة.
4. تطوير أساس قوي للثقة
الثقة هي الأساس الذي تُبنى عليه جميع العلاقات. إذا لا تثقان تمامًا في بعضكما البعض، فقد يبدأ أساس زواجكما بالانهيار شيئًا فشيئًا، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في المستقبل. الثقة هي حجر الزاوية في كل زواج، وإذا شعرت أنه يمكنك تحسين الثقة بينك وبين زوجك، فلا تؤجلي الامر. أما إذا لم تكوني متأكدة من كيفية المضي قدمًا في تحسين الثقة، فيجب أن تفكري في العمل مع أخصائي في العلاقات وتغزيز الثقة بين الزوجين.
5. التواضع وطلب النصيحة
إذا كان لديك أصدقاء زواج ناجح، فلا تخجلي أبدًا بالتواصل معهم وطلب المساعدة منهم. قد يكونون قادرين على مساعدتك من خلال تقديم المشورة التي ستقودك نحو الاتجاه الصحيح. افعلي كل ما بوسعك لتحافظي على زواج مستقر يدوم طويلًا.
وأخيرًا، بهذه المبادئ توفرين المشاكل مع زوجك وتعملين على بناء علاقة مستقرة لمدى الحياة. أمّا إذا أنتِ الزوجة الثاني وتسألين كيف تتعاملين مع زوجك، فإليك المزيد على عائلتي.