يعتمد الرضيع على أمه في كل أمور الحياة، ومنها الإهتمام بنظافته. تفادي هذه الأخطاء حتى يبقى طفلك مرتاحًا وبصحة جيدة!!
العادة: عدم الإهتمام بنظافة الفم قبل ظهور الأسنان
الباكتيريا لا تتجمع فقط على الأسنان، إنما على اللثة واللسان أيضًا خصوصًا وأنّ الحليب يحتوي على السكر الطبيعي. استخدمي قطعة قماش ناعمة ومبللة بالماء لتمسحي لثة رضيعك بعد شرب الحليب فتحمين أسنانه في المستقبل!
العادة: الحمام الكامل يوميًا
طفلك ليس بحاجة للإستحمام كل يوم. استخدام الصابون يوميًا يسلب الزيوت من بشرته الناعمة ويعرضها للجفاف والإكزيما. يمكنك أن تغسلي جسم صغيرك بالماء الدافئ فقط واتركي الحمام الكامل 3 أو 4 مرات في الأسبوع. بهذه الطريقة تحافظين أيضًا على رائحة رأسه الطبيعية، وهي أجمل رائحة على قلب الأم!
العادة: استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن
حتى إذا كانت مخصصة للأطفال، هناك احتمال أن تدخل أكثر مما يجب في أذن طفلك. يدفع ذلك الشمع أكثر إلى الداخل ويؤثر على سمع صغيرك. استبدلي الأعواد بقطعة قماش ناعمة رطبة قليلًا وامسحي الأذن دون التعمّق.
العادة: تنظيف الأنف بشكلٍ مفرط
رضيعك غير قادر على تنظيف أنفه بنفسه، وأدوات الشفط هي من بين أصدقائك المفضلين! لكن الإفراط باستخدامها يسحب أيضًا الغشاء المرطّب في أنف صغيرك، ما يسبب الجفاف وانزعاج في التنفس، ويؤثر على قدرته على شرب الرضاعة جيدًا.
العادة: تأجيل قص الأظافر
نعرف يا ماما أنك تشعرين بالتوتر عند استخدام المقص على أصابع طفلك الصغيرة، لكن من الضروري أن تقصيها عندما تبدو طويلة! طفلك قد يخدش نفسه بأي لحظة، فلا تتأخري عليه وانتظري حتى ينام حتى لا يتحرك كثيرًا.
العادة: عدم تنظيف طيات البشرة
ثنيات بشرة الرضيع تذيب قلوبنا، لكنها مكان ملائم جدًا لتجمّع البكتيريا. إغسليها جيدًا وقت الحمام وجففيها بشكلٍ كامل بعدها، فلا تسبب له الإلتهابات والطفح المزعج.
إليك أيضًا يا ماما سبب تعرق راس الطفل اثناء النوم وكيف يمكن التخفيف من تعرقه؟