تُعفى الأم المرضعة من الصيام في رمضان ويُمكن تعويض أيام الصيام في موعد آخر من السنة. ولكن، إذا قررت أن تصوم، فعليها اتباع بعض النصائح الغذائية لئلا يؤثر ذلك سلباً على صحتها أو صحة رضيعها.
بغض النظر عما إذا كنت تريدين ممارسة الصيام الجزئي أو لمدّة شهرٍ كامل، إليك التوصيات الغذائية التي ستساعدك على الحفاظ على تركيبة حليبك وكميته لتلبية احتياجات طفلك الرضيع. فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك سابقاً بالمعتقدات الخاطئة عن صيام المرأة الحامل في رمضان؟
توصيات غذائية للأم المرضعة التي تختار الصيام في رمضان
- احرصي على الحفاظ على جسم رطباً عبر شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل ولو بشكل تدريجي.
- تجنّبي شرب الكافيين أو المشروبات المحلاة التي يُمكن أن تسبب لك العطش أو الجفاف.
- تأكّدي من تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية أثناء الرضاعة بما فيها الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيسيوم، وغيرها من الفيتامينات والمعادن.
- لا تتردّدي في الحصول على وجبة الإفطار على مرحلتين؛ الأولى كوجبة متوسطة ومتوازنة خلال وقت الإفطار والثانية بعد مرور 4 إلى 5 ساعات.
- لا تهملي وجبة السحور ولا تترددي في تأخيرها قدر الإمكان لتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لحليبك مثل التمر والعسل.
- بدلاً من تناول الأطعمة المالحة، الدسمة والمقلية التي تزيد شعورك بالعطش والجوع، أكثري من تناول الخضار والفاكهة ومصادر البروتينات كالبيض والحليب ومشتقاته بالإضافة إلى المكسرات والحبوب الكاملة.
- لا تنسي أيضاً تناول الأطعمة المحفزة لإدرار الحليب كالشوفان والحلبة وغيرها من الأطعمة التي تساهم في زيادة حليب الأم.
حالات يجب أن تنتبه المرأة المرضعة أكثر:
- إذا كانت تعاني من أمراض مثل السكري أو هبوط الضغط.
- إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل صحية أو بدا غير مرتاح ويبكي أكثر من المعتاد.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على أجمل زينة رمضان في البيت؟