متى يبدأ الطفل بالتسنين، تتلقى الأم الكثير من المعلومات والنصائح؛ منها ما هو صحيح ومنها ما يندرج ضمن المعتقدات الخاطئة التي لا يجب تصديقها أبداً.
وفي ما يلي، نقدّم لائحة بهذه المعتقدات بالإضافة إلى التفسير العلمي لكل معتقد خاطئ منها؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟
التسنين يسبب ارتفاع حرارة طفلك
قد ترتفع حرارة طفلك إذ يسبب التسنين التهاب بسيط في اللثة لكن بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإنّ ارتفاع حرارته أكثر من 37.5 ليس طبيعياً وقد يكون دليل على وجود فيروس أو بكتيريا في جسمه خصوصاً إذا ترافقت الحرارة مع أعراض الحمى مثل الإسهال أو القيء. في هذه الحال، من الأفضل أن تستشيري طبيبك.
شدّ الأذنين علامة للتسنين
قد يعاني الطفل من بعض الألم في الأذن عند ظهور الأضراس لكنّ الأضراس لا تنمو قبل عمر الـ13 إلى 18 شهراً. إذا كان طفلك يشدّ أذنيه، فمن المحتمل أنّه يلعب إذ يتزامن التسنين مع العمر الذي يكتشف فيه الطفل جسمه أو قد يكون علامة على وجود التهاب في الأذن لا علاقة له بالتسنين.
التسنين المبكر دلالة على ذكاء الطفل
يختلف معدل النمو بين كل الأطفال؛ فالتسنين المبكر لا يرتبط بذكاء الطفل والتأخر بالتسنين لا يدعو للقلق حيال قدراته المعرفية. ولكن، هناك علامات تدل على أن طفلك أذكى من المعدل الطبيعي ويُمكنك الإطلاع عليها.
التسنين يسبب طفح الحفاضات
قد تلاحظين أنّ طفلك يعاني من طفح الحفاضات بعد ليلة من التسنين ولكن ليس هناك من علاقة بين الإثنين بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال؛ قد يعاني طفلك من بعض الإسهال خلال التسنين إذ يفرز فمه كمية كبيرة من اللعاب ويبتعله ما يؤدي إلى طفح الحفاضات لا سيّما إذا بقي طويلاً في حفاض مبلل.
قلادة العنبر تخفف ألم التسنين
يدّعي البعض احتواء العنبر على حمض السكسينيك والذي يُقال أن له فعالية في تسكين الألم ولكن العلم لم يثبت حقيقة هذه المعلومة. كما ينصح الأطباء بعدم استخدام هذه القلادات إذ قد تزيد من خطر اختناق الطفل عليها. من الأفضل أن تعطي طفلك قطعة من المقاش يمضغها أو عضاضة شرط أن تكون مصنوعة من مواد صحية وغير قابلة للكسر أو التسريب داخل فم طفلك.
والآن، ما رأيك في التعرف على المسكنات الطبيعية للتخفيف من ألم التسنين؟