المواضيع
- هل اختلاف الوحم يدل على اختلاف نوع الجنين
- خرافات حول العلاقة بين الوحام وجنس الجنين
تتساءل العديد من النساء هل اختلاف الوحم يدل على اختلاف نوع الجنين، وفي هذا المقال سنعرفك على صحة هذا الموضوع ونعرض لك اذا كان يدل الوحام على جنس الجينن.
يُعتبر الوحام من أعراض الحمل الشائعة التي تمر بها المرأة في شهرها الأول غالباً وقد تستمر الى كافة أشهر الحمل، وقبل أن تصل الحامل الى الشهر الذي يمكنه به التعرف على جنس الجنين، تتساءل ان كان بإمكانها ربط الوحام بجنس الجنين. فما صحة هذا الموضوع؟
هل اختلاف الوحم يدل على اختلاف نوع الجنين
من أبرز المعتقدات الخاطئة عن الحمل هو أن الوحام قد يدل على جنس الجنين وأن اختلافه قد يشير أن الجنين ذكر أو انثى، ولكن هناك الكثير من الأقاويل القديمة التي تقول أن في حال كان الوحام خفيفاً ولم تشعر المرأة الحامل بالكثير من الأعراض القوية، يدل هذا أن الجنين ذكر. أما اذا كان الوحام شديد وكانت تعاني من أعراض الحمل القوية مثل الغثيان والنفور من الأطعمة والراوئح المعينة، يدل هذا على الحمل ببنت.
ونقول لك من هنا، أن كل هذه الأمور هي مجرد خرافات وأقاويل لا صحة لها وغير مُثبتة علمياً ولا يمكن الإعتماد عليها لتحديد جنس الجنين.
خرافات حول العلاقة بين الوحام وجنس الجنين
هناك الكثير من الخرافات والأقاويل التي تتداولها النساء حول علاقة الوحام بجنس الجنين، ومن أبرزها:
- اذا كنت حامل ببنت، فتيمل شهيتك الى الحلويات والشوكولاته والحليب ومنتجات الألبان.
- أما اذا كنت حامل بذكر، فستشتهين الأطعمة المالحة والليمون والمخللات.
- واذا كنت أيضاً تشتهتين الأطعمة الغنية بالتوابل، فأنت حامل بولد.
اذاً، الوحام هو فقط عارض من أعراض الحمل تشعر به أغلبية النساء الحوامل وهو ليس طريقة أو وسيلة تساعد على إكتشاف جنس الجنين، ولكن هل تعرفين على ماذا يدل الوحام الشديد؟