إضافة إلى الكريمات التي يصفها الأطباء، أكشف لك في هذه المقالة عن أبرز 5 مسكنات طبيعية تجدينها في المنزل للتخفيف من ألم التسنين لدى طفلك.
تبدأ عملية التسنين في مراحلها الأولى منذ الشهر الثالث بحيث تظهر على طفلك اعراض التسنين كالإنزعاج والأرق ليلاً والرغبة في حك اللثة والعض، إضافة الى احمرار الخدين وسيلان اللعاب، وقد تصل الاعراض أيضاً إلى مرحلة ارتفاع الحرارة، الإسهال، عدم الإنتظام في الرضاعة والبكاء المتواصل. وللتخفيف من حدّة ألم التسنين أزودك ببعض الحيل أو المسكنات الطبيعية، يمكنك اعتمادها في المنزل:
- حُكي لثة طفلك بإصبع نظيف واضغطي على موقع الألم
- اعطي طفلك افضل عضاضة بعد وضعها في الثلاثجة ليمررها بنفسه على مكان الألم. يبعث ذلك الراحة على الأطفال الرضع، ويقلل من توترهم خلال فترة التسنين.
- جلّدي الخيار أو الجزر أو أي نوع من الفواكه والخضار التي يمن لطفلك أن يمسكها ويمررها على لثّته المتوهجة
- البصل الأخضر: مسكن طبيعي وغير مضر لألم اللثة.
- كثفي جلسات الرضاعة الطبيعية، وليش الشفط: إذ من خلال جلسات الرضاعة، يلتقط جسمك إشارات عن حاجة الطفل إلى مسكنات للألم فيفرزها جسمك وينقلها لطفلك من خلال الحليب.
وأخيراً، إلهي طفلك بالألعاب المبتكرة للأطفال الرضع أو بواسطة الموسيقى أو خذيه إلى الحديقة والألعاب، وإذا زادت آلام التسنين بشكل غير محمول، استشيري طبيبه ليشردك الى السبل الطبية للتخفيف من ألم التسنين.