هناك عدّة عوامل قد تؤثر على صحتنا النفسية والعقلية منها ما له علاقة بالضغوط والتحديات اليومية التي نواجهها، ومنها ما له علاقة أيضاً بصوتنا الداخلي.
عندما نتحدث عن الصوت الداخلي، نحن نقصد الحوار الذاتي الذي يؤثر بشكلٍ كبير على صحتنا النفسية؛ فإمّا يخفف من القلق والتوتر وإمّا يزيد حدّتهما. وفي ما يلي 3 كلمات ترددينها دائماً ولا تعلمين أنها تجعلك شخصاً سلبياً.
لا أستطيع اللحاق بشيء
بعد إنجاب الأطفال، تتغيّر حياة المرأة كثيراً، يتغيّر عقلها وطريقة تفكيرها ونظرتها إلى الأمور، وتميل إلى الشعور بالذنب في كلّ مرّة تواجه فيها صعوبة ما بين تلبية احتياجات أطفالها واللحاق بواجباتها المنزلية.
ومن أكثر العبارات التي تمرّ في رأسها "لا أستطيع اللحاق بشيء" أو "لن أتمكن من اللحاق بكل شيء"، الأمر الذي يزيد شعورها بالذنب، ويجعلها تتوتر أكثر ما ينعكس سلباً على صحتها النفسية.
لم لا أستطيع أن أكون مثلهن؟
وفي ظلّ ظاهرة الإنفلونسرز أو المؤثرات والمدونات على مواقع التواصل الإجتماعي، تسأل الأم نفسها "لم لا لأستطيع أن أكون مثلهن؟"حيث تقارن بين حياتها كأم وحياة المؤثرات اللواتي يعكسن صورة مختلفة عن الأمومة. وهذه المقارنة هي التي تجعلها شخصاً سلبياً!
إبتعدي قدر الإمكان عن المقارنة وكوني ممتنّة لما لديك؛ فالإمتنان هو سرّ السعادة الحقيقية، وتذكّري أنّ ما تشاهدينه على شاشة الهاتف لا يعكس دائماً واقع الأمور.
لم يكن علي أن…
وأخيراً، تجنّبي الحديث الذاتي باستخدام عبارة "لم يكن علي أن…" التي تشير إلى الندم وتزيد من الشعور بالذنب. حاولي أن تجعلي من أي خطأ اقترفته درساً لك وامضي قدماً إلى الأمام.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على التمارين التي عليك اعتمادها للتخلص من التوتر والضغط النفسي؟