هل تعلمين أنّ إحدى نقاط ضعف الرجل التي تقربك منه وتجعلك أميرته المدللة هي كيفية تعاملك مع أهله وتحديداً حماتك التي لا يُمكن إنكار تأثيرها علىحياتك الزوجية؟
لذلك، اخترنا اليوم تسليط الضوء على أهم التصرفات التي تكسبك مودة حماتك لئلا تعاملك وكأنك تنافسينها!
بادري إلى زيارتها
لا تجعلي زيارتك لأهل زوجك أو لحماتك تقتصر فقط على المناسبات الرسمية بل احرصي على أن تكون منتظمة. ولا تنسي أيضاً أهمية اتباع آداب الزيارة المتعارف عليها مثل اصطحاب الهدايا البسيطة، والإستئذان، وغيرها.
لا تترددي في استشارتها
ليس هناك ما يكسبك مودة حماتك أكثر من إشعارها باحترامك لها وبأنّك تولين أهمية لرأيها. لذلك، لا تتردّدي أبداً في استشارتها ببعض المواضيع، ولكن من دون إدخالها في تفاصيل حياتك أو في تفاصيل المشاكل الزوجية التي تواجهينها؛ فذلك قد ينعكس سلباً على علاقتك بزوجك!
إمدحيها
كذلك، تعشق الحموات عادةً عبارات المدح والإطراء؛ فذلك يُشعرها بالتقدير وبأنها ذات قيمة بالنسبة لك. إمدحي طبخها، طريقة تربيتها لابنها، وجهودها، وتأكدي من أنّك ستصبحين الكنة المفضلة لديها!
دللي إبنها
هل هناك ما يُسعد قلب حماتك أكثر من رؤية ابنها فرحاً ومرتاحاً في زواجه؟! قد تكون هذه أفضل طريقة تكسبك مودة حماتك؛ دلّلي ابنها، اهتمي به، وكوني سبب الإبتسامة الدائمة على وجهه؛ فليس هناك ما تتمناه أكثر من ذلك!
ارمي الطابة في ملعب زوجك
وأخيراً، لا تتركي زوجك في مواقف صعبة بحيث تجبرينه على الاختيار بينك وبين والدته؛ إذا حاولت حماتك التدخل في أي موضوعٍ يخصكما، ارمي الطابة في ملعب زوجك وارتكيه هو يتعامل مع الوضع؛ فذلك يجنبكما مشاكل أنتما بغنى عنها.
على سبيل المثال، إذا قررتما مثلاً شراء براد أسود اللون وهي تفضل اللون الأبيض، وجاءت لتسأل أو تبدي رأيها في ذلك، قولي: "هذا ما أراده زوجي"، وقفي في صفّها (حتى ولو كان البراد الأسود هو ما اخترته أنت)؛ فما رأيك في تجربة ذلك؟!