لا تزال أخبار الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل تتفاعل وتتخذ منحى مختلفا، اذ إن كلّ أحد يرى الامور من وجهة نظر مختلفة ويلقي اللوم على واحدة دون الاخرى. وبعد أن قيل أن خلافهما أحدث أزمة بين الأميرين دفعت الأمير هاري الى مغادرة القصر وقيل أيضاً أن كيت ميدلتون حذّرت الامير هاري من الزواج بميغان، ها هو كتاب "العثور على الحرية" يضع حدّاً لكلّ التساؤلات ويكشف حقيقة الخلاف.
وفي التفاصيل، من المتوقع صدور كتاب "العثور على الحريّة" للكاتبين أوميد سكوبي وكارولين دوراند في أغسطس والذي بحسب المحللين سيتصدّر المبيعات نظراً لأنه يكشف حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل ويضع بالتالي حدّاً لكل الشائعات التي تناولته.
وبحسب ما يروي الكتاب الذي استند على تصريحات نحو 100 شخص مقرب من البلاط الملكي البريطاني فإنّ ميغان ماركل وكيت ميدلتون لم تتفقا يوماً، لا بل وصفت ميغان ماركل كيت بالمتكبرة لا سيّما عندما التقيا في ردهة القصر وكانتا متوجهتين الى السوق، فلم تسلّم كيت على سلفتها بل أكملت طريقها وركبت في سيارتها.
وبحسب ما يروي كتاب "العثور على الحرية" الذي نفى الامير هاري وميغان ماركل مشاركتهما فيه والذي يهدف الى تصحيح مسارهما وتسليط الضوء على أعمالهما الخيرية، فإن "كيت ميدلتون وميغان ماركل لم تكونا يوماً مقربتين من بعضهما البعض، لا بل كانتا بالكاد تعرفان بعضهما".
وبحسب ما يروي المؤلفين، فان "الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل أكبر منهما، إذ ان كيت ميدلتون لم تتقرب من ميغان ماركل لأن زوجها الامير ويليام لم يحبّ شقيقة أخيه يوماً لا بل نصح شقيقه بعدم التسرّع في الزواج منها معتبراً أنها ستحدث الكثير من الخلافات في القصر".
ويشير الكتاب أيضاً إلى أنّ "الامير هاري حاول الوصول الى الملكة اليوابيث ليعبّر لها عن انتعاضه عن كيفية معاملة أفراد الاسرة لعائلته وزوجته، إلا أنّ مساعيه باءت بالفشل".
اذا، إن كتاب "العثور على الحريّة" من المتوقّع أن يتصدّر المبيعات عند اطلاقه خصوصاً أنه يكشف الكثير من الاسرار من داخل القصر الملكي البريطاني.
اقرئي ايضاً: مشكلات في الجملة سببها ميغان في القصر فما جديدها هذه المرة؟