لا بدّ أنّك تدركين أنّ الحياة مع طفلك الأول لن تكون نفسها مع الثاني. ولكن هل تعلمين أنّ تصرفاتك ونظرتك إلى بعض الأمور قد تتغيّر هي أيضاً عندما تصبحين أماً للمرة الثانية؟ بدءاً بتنسيق ملابس طفلك إلى معايير التدبير المنزلي الخاصة بك، إليك في ما يلي أبرز الأشياء التي ستقومين بها بطريقةٍ مختلفة مع طفلك الثاني!
ستتجاوزين اهتمامك الكبير في تنسيق ملابس الطفل
بمجرّد معرفتك جنس الجنين في حملك الأول، تجدين نفسك مسرعة إلى شراء الكثير من الملابس والأكسسوارات مع الحرص على تنسيق ألوانها لتكتشفي بعدها أنّه لم يرتدها لأكثر من مرّة أو مرّتين بالحد الأقصى. ولكن، مع الطفل الثاني، ستتجاوزين ذلك خصوصاً وأنّك تستطيعين الإستفادة أيضاً من الملابس التي اشتريتها لطفلك الأول. فيخفّ اهتمامك في شراء الكثير من الأشياء ولا سيما غير الضرورية منها.
ستتغلبين على فوبيا الجراثيم
بعد الطفل الأول، تُصاب معظم الأمهات بفوبيا الجراثيم والبكتيريا وكأنهن قد أدركن فجأةً أنّ العالم مليء بالجراثيم. فيتحول المنزل إلى مكانٍ أشبه بحجرٍ صحي تُمضي فيه الأم وقتها بتعقيم كل ما قد يلمسه طفلها. ولكن، مع الطفل الثاني، تُصبح الام أقوى حتى أنّها لا تخشى من تعريضه للإتساخ حرصاً على تقوية مناعته!
ستتخلين عن توثيق لحظات طفلك المميزة
إذا نظرت إلى صور طفلك الأوّل، فستجدين نفسك وقد حضّرت له ملفاً كاملاً بكل لحظاته المميزة بدءاً بحمامه الأول إلى أوقات نومه وظهور سنّه الأول. ولكن، هذا الأمر لا ينطبق على الطفل الثاني خصوصاً وأنّه لم يعد لديك طفل واحد للإهتمام به إنّما تضاعفت المسؤوليات والواجبات.
ستتغير معايير التدبير المنزلي الخاصة بك
كأم للمرة الأولى، لا يزال بإمكانك الحفاظ على المنزل نظيفاً وترتيب الألعاب وغسل الملابس والطبخ. ولكن، مع الطفل الثاني، ستتغير معايير التدبير المنزلي الخاص بك خصوصاً وأنّك بالكاد تستطيعين اللحاق بين احتياجات طفليك.