لا شك بأنّ تلوّث الهواء يؤثر سلباً في الجميع، ولكنّه مضرّ بشكلٍ خاص بالنساء الحوامل والرضع والأطفال والمسنّين والمصابين بأمراض تنفسيّة.
وبالنسبة إلى النساء الحوامل والجنين، فتكشف الدراسات يوماً بعد يوم عن مخاطر عديدة للتعرّض للـمصادر تلوّث الهواء خارج المنزل وداخله، ولعلّ أبرز هذه المخاطر:
- الإجهاض التلقائي.
- ولادة الطفل قبل أوانه مع ما يُمكن أن يستتبع هذه الحالة من اضطرابات عصبية وجسدية.
- ولادة الطفل ما دون الوزن الطبيعي.
- ولادة الطفل بتشوّهات خلقيّة.
- إصابة الأم بــنوبات ربو متكررة، قد ينتج عنها تسمم حمل، فارتفاع في ضغط الدم وتباطؤ في وظائف الكلى والكبد، وترفع من احتمالات تطوّر الحساسية لدى الطفل في مرحلة لاحقة من حياته.
- تعرّض الطّفل لـمتلازمة الموت المفاجئ في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة.
- إصابة الطفل بـالتوحّد جراء تعرّض الأم لملوّثات خطيرة في الفصل الثالث من الحمل.
> لا شك بأنّ تلوّث الهواء يؤثر سلباً في الجميع، ولكنّه مضرّ بشكلٍ خاص بالنساء الحوامل والرضع والأطفال والمسنّين والمصابين بأمراض تنفسيّة.
كيف تحمين نفسكِ وطفلكِ من أضرار تلوّث الهواء؟
للأسف، لا يُمكنك أن تقضي على تلوّث الهواء بشكل كلّي، لكن يمكنكِ أن تحدّي من نسبة تعرّضكِ لمصادره باتباع النصائح البسيطة التالية من "عائلتي"، فتابعينا!
- جهّزي كلّ غرفة من غرف منزلكِ أو على الأقل غرفة نومك وغرفة الجلوس حيث تقضين معظم وقتك بجهازٍ فعال لتنقية الهواء الداخلي، على غرار "دايسون بيور كول". فهذا الجهاز المتطوّر ليس مجرّد فلتر عالي الكفاءة إنما هو جهاز تنقية متكامل، حيث يتولّى تنظيف الهواء الداخلي باستشعار والتقاط الجزيئات والغازات والروائح والملوثات متناهية الصغر، ومن ثم ضخّ الهواء النظيف إلى جميع أنحاء الغرفة باستخدام تقنية Air Multiplier™.
- حافظي على توازن الرطوبة المناسب في منزلكِ منعاً لتكوّن العفن وتكاثره.
- إحرصي على تنظيف منزلكِ بشكلٍ منتظم، تلافياً لتراكم الغبار على أرضيّته وأثاثه، باعتبار الغبار أحد أبرز مسببات الحساسية والربو.
- استخدمي شفاط الهواء أثناء الطبخ وفي الحمامات.
- ابتعدي كلياً عن المنظفات التي تحتوي على مواد كيمائية سامة، واستبدليها بمنظفات طبيعية صديقة للبيئة والصحة.
- إحرصي على تغيير مصافي مكيّفات الهواء وأجهزة التدفئة في منزلكِ بشكلٍ دوريّ، وذلك حتى لا تتوزّع الملوّثات والسموم العالقة فيها في أرجاء منزلك.
- تحقّقي من معدل تلوّث الهواء في محيط منزلكِ بشكلٍ يوميّ وتجنّبي الخروج كلّما بلغ المعدل مستوىً خطيراً ومقلقاً.
أخيراً وليس آخراً، ابذلي ما في وسعكِ للتخلّص من كلّ ما يُثير قلقكِ ويضعكِ تحت الضغوط. فالمعروف عن التوتر والمشاعر السلبية قدرتها في زيادة التفاعلات والآثار الجانبية الممرّضة لتلوّث الهواء.