تكثر الطرق التي تساعدين فيها طفلكِ على التجشؤ بعد كل جلسة رضاعة، سواءً كانت طبيعية أو من خلال الزجاجة، ولكن هل تعلمين أن شريحة كبيرة من الأهل- قد تكونين من بينهم- ترتكب أخطاءً خطيرة في هذا الخصوص دون معرفتهم بذلك؟
في هذا السياق، جئناك ببعض الأخطاء الشائعة التي عليكِ التنبه منها لدى حث صغيركِ على التجشؤ، لتفادي أي تداعيات صحيّة أو أضرار دائمة.
- التربيت أو الضغط بقوة: قد تخطئ شريحة من الأمهات في التفريق ما بين الحركة الواضحة وما بين الضغط بقسوة على ظهر الطفل أو بطنه في محاولة لإخراج الغازات وتكريعه. لذلك، تنبّهي أن تقدمي على التربيت بلطف، ومن الأفضل حتّى أن تستبدلي حركة التربيت بما هو أقرب إلى تدليك للظهر بشكل دائري.
- اللجوء إلى وضعيات خطيرة: تأكّدي أولاً قبل تجربة أي حيلة تعلمتها لحث الطفل على التجشؤ بأنها آمنة ومناسبة لمرحلته العمرية. فلا تعرضي رقبته مثلاً أو عموده الفقري للضغط مع تركهما دون دعم في الأشهر الأولى مثلاً، إذ أن بعض الحيل قد لا تكون مناسبة إطلاقاً للمواليد الجدد. من الأفضل في هذه المرحلة إمّا إسناد ذقن رضيعكِ على كتفكِ، أو وضعه في حضنكِ على معدته.
- هزّ الطفل: حتّى ولو لم تتكلل محاولاتكِ بالنجاح، أو كنتِ في فترة الليل وتريدين الإنتهاء من التكريع لمعاودة النوم، إياكِ أن تقومي بهزّ جسم رضيعكِ. فهذه الحركة تعرضه للنزيف أو الضرر الدائم في الدماغ وذلك بسبب تحركه ذهاباً وإياباً داخل الجمجمة.
أما إن لم تستطيعي وبعد كلّ المحاولات حثّه على التجشؤ، فإنتبهي من تركه في وضعية نائمة قبل إنقضاء مدّة 10 إلى 15 دقيقة على إنتهائه من الرضاعة.
فهل تبين أنكِ كنتِ ترتكبين أحد هذه الأخطاء دون معرفتكِ بذلك؟ شاركي المقال مع صديقاتكِ من أمهات لتوعيتهن عنها أيضاً!
إقرئي المزيد: وداعاً للطريقة التقليدية المتعبة: هذه الحيلة البسيطة تساعد طفلكِ على التجشؤ بسرعة مذهلة!