"الأفعال أصدق إنباءً من الكلمات" عبارة لطالما ترددت على مسامعنا والتي تعني أن اللغة لا يتم تداولها شفهيًا فحسب بل أيضًا من خلال حركات الجسد والتي تؤكد في الوقت عينه أنّ حركات الجسد قد تكذّب الكلمات مرات كثيرة.
في مقال سابق، اكتشفنا معًا ما فضحته حركات أجساد المشاهير العرب عن علاقتهم بأزواجهم. اما اليوم فسنلقي الضوء على ما حلّله الخبراء عن علاقة الأمير وليام وكيت ميدلتون بطفليهما جورج وشارلوت من خلال حركات جسديهما.
ينزلان الى مستوى الطفلين!
نزول كيت ووليام سواء أثناء اللعب او أثناء الحديث مع طفليهما الى مستواهما كما ترين في الصورة أعلاه، ليس سوى ترجمة لعلاقتهما الوطيدة مع الطفلين وللتناغم الذي يسود هذه العلاقة. يعمدان دائمًا الى التحدث مع طفليهما وهما بمستواهما وهذا يعني أن لا أساس للفوقية في علاقتهما بهما.
إنحناء الأمير وليام بهذه الطريقة وإمساكه بيدي جورج!
ميل الأمير وليام بجسده وانحاؤه نحو الأمير جورج بهذه الطريقة يثبتان أنه الداعم له في كل الظروف. في الوقت الذي يمسك فيه بيدي طفله ويشد عليها كما ترين في الصورة مما يدل على أنه يؤكد وجوده بقربه لطمأنته. اما الأمير جورج فخوفه يتلاشى مع اقتراب والده منه وامساكه بيده.
لمسات ونظرات مزدوجة!
وعلى الرغم من انشغالاتهما الكثيرة وملاحقة عدسات الكاميرا لهما طيلة الوقت، من الواضح أن لا شيء يعني كيت ووليام أكثر من راحة طفليهما. فبهذه الصورة تبدو شارلوت خائفة ولم يتردد كلاهما في محاولة طمأنتها. بدءًا من الأمير وليام الذي وضع يده خلفها ليشعرها بمساندته لها في الوقت الذي اقترب بجسده منها وهو ووالدتها ينظران في عينيها والذي من شأنه أن يريحها.
التفاعل الجسدي!
وأخيرًا، التفاعل الجسدي من أهم طرق تعبير الأهل عن حبهم لأطفالهم والذي يؤثر الى حد كبير في استقرارهم النفسي وثقتهم بأنفسهم وهذا ما يحرص كيت ووليام دائمًا على القيام به.
في الصورة التالية، نرى وليام يحضن طفله للتعبير عن حبه له في الوقت الذي يضع فيه يده خلف ظهره ليشعره بالأمان وبدعمه له. أما تلاصق الوجهين فهو دليل على التناغم الكبير والعلاقة الوطيدة بين الأب وابنه.
إقرأي أيضًا: عادة غريبة تعتمدها كيت ميدلتون في اطلالاتها فما السر وراءها؟