يمرّ الزوجان بالعديد من الصعوبات التي تعيق حياتهما ومستقبلهما. فتفاقم المصاعب وبالأخصّ مشاكل العلاقة الحميمة قد يؤدّي إلى تدهور العلاقة الزوجية. لذلك سنقدّم إليك بعض النصائح لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المشاكل التي قد يعاني منها زوجك.
* لا تتعاملي مع المشكلة بطريقة دراماتكية: إن كان زوجك قد بلغ العقد الرابع من عمره وبدأ يواجه صعوبة في العلاقة، لا تقلقي فالأمر طبيعي. كلّما تقدّم الرجل في السنّ، كلّما خفّ نشاطه بسبب تراجع نسبة "التيستوستيرون" في جسمه، أو لأسباب أخرى كالسمنة والمرض. لذا لا تضغطي عليه أو تتذمّري بإستهزاء، لأنه سيشعر بأنه يفقد رجولته ويكتئب ، ممّا سيزيد الأمور سوءاً.
* الحوار، الطمأنينة والدعم: لا تقللّي من شأن شريكك. على العكس، عبّري له عن مدى حبّك له وحفّزيه على الحوار والمناقشة ليعبّر عن نفسه وعمّا يشعر به، فهذا الأمر سيساعدكما على إسترجاع الحياة الحميمة بينكما. وهكذا سيكسب ثقتك وسيطمأن ويشعر بالراحة لأنك تؤمنين به وبقدراته.
* إستشارة طبيب مختصّ: إن كنت إيجابية في تعاملك وكسبت ثقة الشريك، يمكنك أن تلعبي دوراً مهمّاً في حثّ زوجك لإستشارة الطبيب. دعيه يشعر بأن المشكلة ليست مشكلته وحده إنّما تخصّكما أنتما الإثنين معاً. من هنا، سيساعدكما الطبيب على تخطّي الأمر معاً.
* لا تأخذي الأمر بمنحى شخصي: ضعف زوجك لا يعني بأنه لم يعد منجذباً إليك أو لم يعد يحبّك. فليس من الضرورة أن تكون هناك علاقة بين رغبته وبين أدائه. بمجرّد أنه يحاول إقامة علاقة حميمية لإشباع رغباتك، على الرغم من المشكلة التي يعاني منها، فهذا يدلّ على أنه لا يزال منجذباً إليك ويحبّك.