طفلكِ يعشق الذهاب إلى المنتزه ليتسلّى بالألعاب الخارجية، خصوصاً في أيام الصيف؟ قبل أن تسرعي إلى إصطحابه من دون تردّد وتركه يلعب، قد تريدين قراءة المقال التالي.
فها هي أمّ أميركية تشرك تجربتها مع طفلها الذي لا يبلغ من العمر أكثر من 14 شهراً؛ "اليزابيت براون" هرعت بطفلها إلى المستشفى، وذلك بعدما أصيب بحروق من الدرجة الثانية. والسبب؟ شائع للغاية ولكنّه لن يخطر ببالكِ، فهو ناجم عن ارتفاع في درجة حرارة أسطح الألعاب الخارجية بسبب حرّ الصيف.
فقلّما يلاحظ الأهل هذا الموضوع، إلاّ حين يقومون عن طريق الخطأ بلمس اللعبة، والتي تكون إجمالاً من الزحاليق البلاستيكية أو المعدنية. ففي أشعة الشمس المباشرة، قد تتجاوز حرارة الأسطح من البلاستيك والمطاط وحتى مختلف السطوح غير المعدنية الـ40 حرارة مئوية، فكيف الحال لو كانت معدنية؟
وتشير السجلات الطبية إلى الإبلاغ عن عشرات الحالات من الحروق، وذلك بسبب هذه الألعاب الخارجية.
وليس من الضروري أن يكون الطقس حاراً للغاية لتسجيل هذه المعدات حرارة مرتفعة، فحتى في الطقس المعتدل وإن كانت لعبة في أشعة الشمس المباشرة لوقت طويل، فهي قد تتسبّب بحروق تصل إلى الدرجة الثانية.
ولكن ذلك لا يعني أن عليك الإمتناع عن إصحاب طفلكِ إلى المتنزهات، بل خطوة بسيطة واحدة كافية لحمايته ووقايته من الحروق، ألا وهي تفقدكِ لحرارة أسطح الألعاب من خلال لمسها قبل السماح له باللعب عليها. كذلك، لا تهملي الأسطح الداكنة الألوان بالإضافة إلى الزفت والإسمنت المعرّضين لإرتفاع الحرارة بشكل كبير.
تذكرّي أن حرارة دافئة بعض الشيء بالنسبة لكِ قد تتسبّب لطفلكِ بالحروق، علماً بأنّ بشرته حساسة ورقيقة، كما أنّه لم يطور بعد القدرة على الإبتعاد فوراً عن مصدر الحرارة عند الشعور بألم الحروق.
إقرئي المزيد: طفل أصيب بحروق جراء أمر غير متوقع وشائع في بيوتنا العربية!