تكثر الطرق التي نسمع بها من أقاربنا وصديقاتنا عن طرق تحديد جنس الجنين، ولعلّ حركته في الرحم تُعتبر إحداها… ولكن إلى أي حد يعدّ هذا الأسلوب الشائع صحيحاً ويستند على أسس علمية؟
النظرية تقول…
إن لم تسمعي بهذه الطريقة من قبل، سنلخصّها لكِ بكلّ بساطة؛ يسود الظنّ الشائع بأنّ حركة الجنين وإن كانت ناشطة لديكِ تشير إلى أنكِ حامل صبي، أما إن بدا الجنين أكثر هدوءاً، فأنتِ على الأرجح سترزقين ببنت!
ماذا عن الحقيقة العلمية؟
في الواقع، ليس هناك أي إثبات علمي لهذا الإعتقاد، إذ أن عوامل عديدة تلعب دوراً في الشعور بحركة جنينكِ، ونذكر منها:
- أسلوب حياتكِ؛ ما إن كنتِ ناشطة أو تميلين أكثر إلى الخمول
- وضعية جسمك؛ ما إن كنت واقفة، جالسة أو مستلقية
- إن كنتِ تعانين من الوزن الزائد أو لا
- إن كنتِ حامل للمرة الأولى أم لا
القليل من الواقع
ورغم أنّ هذه الطريقة ليس دقيقة علمياً، إلّا أنّها ربما مستوحاة من الحقيقة المثبتة بأن دقات قلب الجنين الصبي تكون أسرع نسبياً من دقات قلب البنت في الرحم.
لذلك، يبقى الخيار الأمثل في هذه الحالة الإنتظار حتّى الأسبوع الـ20 من الحمل أقلّه، والتأكّد من جنس جنينكِ من خلال التصوير الصوتي.
أمّا إن كنتِ تستمتعين بسماع التكهنات التي تستند على نظريات شعبية، وتعتبرينها مجرّد تسلية لتمضية الوقت قبل إجراء الصورة الصوتية والتأكّد، فلا ضير في ذلك أيضاً!
إقرئي المزيد: هل من علاقة بين الم الورك الايسر ونوع الجنين؟