قد تظنين أن عادة إطفاء الأنوار أثناء الإقلاع والهبوط هي أشبه بالدعوة لكِ كي تغلقي عينيكِ وتغفي بهدوء… ولكنكِ مخطئة تماماً! إذ تبين أنّ النوم أثناء هذه الأوقات، وبالأخص الإقلاع هو فعلٌ خطير يهدد صحتكِ!
ولكن لماذا؟
عند صعود الطائرة في الجو أو هبوطها، يتغير الضغط داخل المقصورة بشكل سريع وذلك حسب الإرتفاع. لذلك، وإن لم تكوني متحضّرة للتأقلم مع هذه المتغيرات، فأنتِ تعرضين طبلة الأذن لديكِ لضررٍ كبير.
بالتالي، وإن كنت نائمة في هذه المرحلة، قد تتسببين يإنسداد مؤلم في أذنيكِ، كونكِ لا تقومين بإبتلاع اللعاب كلّ فترة وجيزة، وهي من الحركات التلقائية التي تساعد الأذن على التأقلم مع الضغط.
مضاعفات إضافية…
والأمر لا يقتصر على إنزعاج الإنسداد الذي ستشعرين به عند الإستيقاظ، إذ أنّ هذه المشكة قد تتطور إلى دوار، إلتهاب في الأذن، ضرر في الطبلة وفي أسوأ الأحوال نزيف في الأنف وفقدان للسمع!
لذلك، من المهم أن تبقي مستيقظة كي تقومي بالتدابير اللازمة للمساعدة على فتح أذنيك بشكل أسرع.
تستطيعين في تلك الحالة اللجوء إلى بعض الحيل الإضافية والمتوفرة على متن الطائرة، إلى جانب بلع اللعاب بشكل مستمرّ، ألا وهي:
- مضغ العلكة
- شرب الماء
- الإستعانة بحلى المصاصة
- تنظيف الأنف من خلال النفخ في المحرمة
أما إن تكررت هذه المشكلة لديك رغم اتخاذ كلّ هذه التدابير، فننصحكِ بإستشارة الطبيب كي يمدكِ بالحلول أو الأدوية المناسبة والخاصّة بحالتكِ.
فهل سمعتِ بهذه المعلومة من قبل؟ شاركيها مع أصدقائكِ لنشر التوعية على أوسع نطاق ممكن من المسافرين!
إقرئي المزيد: إنتبهي: إسقاط هاتفك المحمول على متن الطائرة قد يتسبب بإنفجارها!