بعد مرور 20 عامًا على وفاة الأميرة ديانا بحادث مأساوي، عاد ولداها الأمير وليام وهاري بالذاكرة من خلال فيلم وثائقي الى اللحظات الأخيرة للراحلة وبخاصة الحوار الأخير الذي جمعهما بوالدتهما والذي جعلهما يشعران بالندم طيلة حياتهما.
وفي تفاصيل الفيلم الذي لخص حياة الراحلة ديانا كأم مع طفليها وليام وهاري، اعترف الأميران أن الأميرة ديانا اتصلت بهما قبل وفاتها بقليل لكنهما كانا منشغلين باللعب وأنهيا المكالمة سريعًا ليعلما في ما بعد أن والدتهما لاقت حدفها ومكالمتها القصيرة هذه كانت الأخيرة. والشعور بالأسف والندم هذا يرافقهما طيلة حياتهما!
وتحدث وليام وهاري عن طفولتهما مع أمهما بشغف كبير كاشفين أنها كانت شقية وتحب القيام بالمقالب مؤكدين على جهودها الكبيرة في منحهما طفولة طبيعية.
وقد شاركا كُتيّب صورها المنزلي الخاص والذي يحوي صوراً كثيرة للأميرة وذلك بمثابة تكريم وإجلال لذكراها الخالدة. اما عن تفاصيل تربية ديانا لطفليها، فيقول الأمير هاري أنها كانت تحتضنه وتعتصره بأقصى ما تستطيع ولأنه كان قصيرًا للغاية حينها لم يكن يستطيع الفرار منها. وأكدا مرارًا أنهما يحتاجان الى ذلك الحضن الدافئ والى احتضانها مجددًا!
كانت الأميرة ديانا تحرص دائمًا ان يعيش اطفالها حياة طبيعية ككل الأطفال وبحسب هاري كانت ديانا تردد له دائمًا هذه المقولة: "كن شقياً كما تريد، لكن لا تجعل أحداً يمسك بك" وكانت تهرّب لهما الحلوى في جواربهما وتزعم أنها لا تعلم شيئًا!
وأخيرًا، يؤكد الأمير وليام أنه يحاول ابقاء ذكراها حية في المنزل وقد ترك بعض الصور لها في أرجائه لكي يتعرف الأمير جورج والأميرة شارلوت على "الجدة ديانا".
إقرأي أيضًا: أمر غريب لم تلحظيه من قبل في صور الأميرة الراحلة ديانا وزوجها الأمير تشارلز!