ولدت اميلي بيترسون توأمها صامويل ورونان فجر الأحد الواقع فيه 6 تشرين الثاني نوفمبر، وقد ولد أحد الطفلين قبل شقيقه التوأم بنصف ساعة وهو أمر طبيعي ككل حالات ولادات التوائم في العالم. لكن ما ليس طبيعيًا في هذه القصة أنّ صامويل قد ولد قبل شقيقه رونان بنصف ساعة لكنه أصغر منه، كيف ذلك؟
المفارقة هنا تكمن في تحديد العامل الزمني في ولادتها لطفليها وهي مسألة معقّدة بعض الشيء وطريفة في الوقت عينه. فعندما ذهبت اميلي بيترسون وزوجها الى كايب كود في الولايات المتحدة لكي تلد طفليها، ولد الطفل الأول صامويل في تمام الساعة 1:39 فجرًا وبعده بنصف ساعة ولد الشقيق الأصغر رونان أي في تمام الساعة 2:10 من بعد منتصف الليل.
لكن أين تكمن المسألة الشائكة؟
فالصدفة قد لعبت دورها في تحديد الفارق الزمني بين الطفلين، إذ إنّ توقيت ولادة الطفل الثاني رونان قد تزامن مع توقيت تغيير الساعة في أميركا وتأخيرها ساعة، مع حلول التوقيت الشتوي. وبالتالي يعتبر رونان قد ولد في تمام الساعة 1:10 ويصبح إذًا هو الطفل البكر.
أما الممرضة التي اهتمت برعاية الطفلين بعد ولادتهما فتقول إنها المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذه الحالة منذ أكثر من 40 عاماً في التمريض.
وأخيرًا، يبقى السؤال: من الأكبر صامويل أم رونان؟؟!
إقرأي أيضًا:حقائق غريبة حول تربية التوأم