وسط موجة من الغضب، قام نحو 10 آلاف شخص بتوقيع عريضة إحتجاج وذلك لفرض عقوبات مالية على الأم البريطانية شيريل برودهام، بعد الإكتشاف بأنها أنجبت 12 طفلاً كي تستفيد من الأموال التي تهبها الدولة للعائلات الكبيرة.
فشيريل تتلقى سنوياً مبلغ 40 ألف يورو تقريباً كمساعادات من الدولة لمساعدتها على إعالة أطفالها، ولكن بدلاً من صرف هذه الأموال الطائلة في الإتجاه الصحيح، تشير بعض المصادر إلى أنها تقوم بتبذيرها على الهدايا والأغراض الثمينة كما رحلات السفر.
ولعل ما أثار حفيظة الرأي العام هو إنتشار خبر عن تخطيط هذه الأم لإنجاب طفلٍ آخر، ليكون الطفل رقم 13، مع إعلانها عبر إطلالة تلفزيونية أنها تبحث عن رجل واهب للسائل المنوي. ويكشف داعمو العريضة بأن سبب إقدامها على ذلك هو لتحصيل مبالغ أكبر من الدولة، بهدف تغطية تكاليف حياتها المترفة، وحتى الخضوع لعملية تكبير للثديين تخطط لها منذ فترة!
ولُقبت شيريل بأنّها "الأم الأكثر وقاحة" في بريطانيا مع حث العريضة على قيام الحكومة البريطانية بحرمانها من هذه المبالغ الطائلة التي من المفترض أن تكون لمساعدة الفقراء والعائلات المحتاجة.
كذلك، تبين أنّ الأم الثلاثينية تعمل بدوام جزئي، أي ما دون الـ16 ساعة في الأسبوع، وذلك كجزء من أسلوب تحايلها للحصول على المزيد من المال كمساعدة.
في المقابل، تدافع شيريل عن نفسها قائلة إنّها فخورة بعائلتها الكبيرة، وإنّها لم تخترع أياً من القوانين التي يتمّ تطبيقها في حالتها.
فما رأيكِ بهذه القصّة؟ هل تؤيدين حرمان هذه الأم من المساعدات المالية؟ أو أنها بنظركِ تمتلك الحرية الكاملة لصرف أموالها أينما تريد؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: 7 توائم أذهلوا العالم عند ولادتهم منذ 19 سنة، فكيف أصبحوا الآن؟