عند الشعور بالاعراض الأولى للزكام أو الانفلونزا، يتسارع الكثير من الناس الى تطبيق العلاجات المنزلية والطرق التقليدية من أجل التخلّص من هذا المرض سريعاً. ومن بين هذه الأساليب، يعتمد البعض على استهلاك البصل كطريقة طبيعية لخفض الحرارة والتخفيف من حدّة الزكام.
وقد تصل هذه الوصفات الى استعمالات غريبة للبصل. نذكر منها: وضع شرائح البصل المقطع في الجوارب خلال فترة الليل، تعليق البصل ووضعه في أنحاء المنزل من أجل امتصاص الفيروسات والجراثيم. فما مدى صحّة هذه الطرق المعتمدة؟ هل يستخدم البصل للحراره المرتفعة؟ وهل يساعد على خفضها؟ فيما يلي أهم المعلومات:
> ضعي القليل من البصل في حسائك وليس في جواربك!
لم تتمكّن الدراسات العلمية من إثبات أي تأثير للبصل على حرارة الجسم، إذ لا تظهر أي علاقة للبصل في عملية خفض الحرارة. ولكن في المقابل يعتبر البصل مضاداً طبيعياً للأكسدة في حال تم تناوله، فتعمل العناصر المكوّنة لهذه الخضار على التخفيف من الأعراض المرافقة لحالات البرد والانفلونزا. فهي تعالج مشكلة السعال واحتقان الرئة كما تخفّف من التعب والارهاق في الجسم.
لذلك، وفي حال ارتفعت درجة حرارتك احرصي على خفضها بالطرق الطبّية المتعارف عليها، مثل تناول الأدوية المضادّة للحمى (إذا ارتفعت عن 38 درجة مئوية)، ارتداء ملابس قطنية خفيفة، الاكثار من السوائل والماء وقومي باستشارة الطبيب إذا ارتفعت عن 39 درجة مئوية. والى جانب ذلك، يمكنك الاستفادة من منافع البصل وادخالها في برنامجك الغذائي من خلال تحضير حساء البصل الدافئ الذي يساعد في محاربة نزلات البرد والزكام.
للمزيد: ما الفارق بين عوارض الحساسية والرشح؟