خصوصاً إن كنتِ أمّاً حديثة، لا شكّ بأن وقت إستحمام طفلكِ الرضيع يطرح لديكِ العديد من التساؤلات والمخاوف، فهل أنت تقومين بفعل ذلك بالشكل الصحيح؟ وهل تستخدمين المستحضرات المناسبة؟ لا تفرطي في التفكير في الأمر، إذ نأتيكِ ببعض الأخطاء الشائعة التي يجب تفاديها خلال إستحمام طفلكِ، لضمان سلامته وصحته.
الخطأ الأول: إهمال تحضير ملابسه قومي مسبقاً بتحضير كل ملابس طفلكِ بالإضافة إلى المواد المراد إستخدامها خلال الإستحمام، تفادياً لتركه بمفرده ولو لبرهات داخل حوض الإستحمام، الأمر الذي يعرّضه للكثير من المخاطر المحتملة.
الخطأ الثاني: عدم التركيز على نوع الشامبو
تأكّدي دائماً من نوعية الشامبو كما المستحضرات المستعملة أثناء إستحمام طفلكِ وبعده، فلا تعتمدي إلاّ تلك المخصّصة للأطفال لحمايته من أي مضاعفات محتملة ناجمة عن مواد كيميائية مضرّة له.
الخطأ الثالث: إغفال ضبط درجة حرارة المياه
لا تكتفي بلمس مياه الإستحمام للتأكّد ما إن كانت ملائمة لطفلكِ، فبشرته أكثر حساسية بكثير من بشرتكِ! لذلك، من الضروري أن تستعيني بميزان خاص لقياس حرارة الماء أثناء الإستحمام، وضبط تلك الأخيرة على 37 إلى 38 درجة مئوية، أي ما يعادل حرارة جسمه تقريباً.
الخطأ الرابع: ترك الصابون لفترة طويلة
هل يحب طفلكِ اللهو داخل الماء؟ لا تحرميه القليل من المرح، ولكن إنتبهي من ترك الصابون لوقت طويل على جسمه. لذلك، إن كنتِ ترغبين في ترك طفلكِ ليلعب داخل الحوض، إحرصي على أن تكون المياه نظيفة بعيداً من الصابون والرغوة، على رغم أنّ الفكرة قد تكون مغرية بالنسبة لكِ! فبقاء الصابون على بشرة طفلكِ الحسّاسة لوقت طويل قد تتسبّب له ببعض المشاكل الجلدية والإلتهابات.
الخطأ الخامس: إهمال الترطيب بعد الإستحمام
هل تعلمين أن إغفال الترطيب الضروري بعد الإستحمام لطفلكِ بواسطة مرطب خاصّ للأطفال يعرّضه للعديد من المشاكل الجلدية وعلى رأسها الإكزيما؟
إقرئي المزيد: طفلي شرب من ماء الإستحمام!