التهاب الثدي هو التهاب في أنسجة الثدي سبّب ألم الثدي، تورماً، احمراراً وحرارة في الثدي. وإن كنت تعانين من هذه المشكلة فقد تواجهين أيضاً حمى وقشعريرة. كلّ النساء قد يكنّ عرضة للإصابة بهذه الحالة إلّا أنّها عادةً ما تحصل بنسبة كبيرة عند النساء المرضعات. وفي معظم الحالات، يحدث التهاب الثدي الناتج من الرضاعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد ولادة الطفل إلّا أنّه من الممكن أن يحصل لاحقاً أيضاً خلال الرضاعة الطبيعية. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة قد تسبّب لك الإرهاق ما قد يجعل من الصعب الاهتمام بطفلك. قد يدفع التهاب الثدي الأمّ إلى فطام طفلها حتّى قبل أن ترغب بذلك إلّا أنّه ما من مانع طبّي للاستمرار بالإرضاع.
احذري علامات مرض السكري الكاذب!
ما هي أعراض التهاب الثدي؟
في حالة التهاب الثدي يمكن أن تظهر العلامات والأعراض فجأة وتتضمّن التالي:
* تورّم الثدي.
* ألم شديد عند لمس الثدي.
* شعور بألم أو حرقان بشكل دائم أو أثناء إرضاع الطفل.
* احمرار الجلد.
* ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.5 درجات.
* الشعور بإرهاق عام.
كيف يتمّ علاج التهاب الثدي؟
تتضمّن علاجات التهاب الثدي التالي:
*المضادات الحيوية: عادةً ما يتطلّب علاج التهاب الثدي تناول المضادات الحيوية لمدة 10 إلى 14 يوماً. حتّى وإن شعرت بتحسّن بعد مرور 48 ساعة، لا تتوقّفي عن تناول هذا العلاج كي تمنعي فرصة إصابتك بهذه المشكلة مرة أخرى.
*مسكنات الألم: في الوقت الذي تنتظرين فيه نتيجة فعّالة لاستخدام المضادات الحيوية، قد يصف لك الطبيب مسكنّاً للألم خفيفاً لا يؤثّر على الرضاعة.
* تعديلات على طريقة وأسلوب الإرضاع.
*الرعاية الذاتية: على المرأة أن ترتاح، تواصل الرضاعة، وتستهلك الكثير من السوائل لمساعدة الجسم على محاربة العدوى التي أصابت الثدي.