شهر أكتوبر هو شهر التوعية العالمي لسرطان الثدي ونظراً لكون هذا المرض قد فتك بالعديد من أحبّائنا، قرّرنا في "عائلتي" تخصيص هذا المقال كتحيّة منّاً لكل مريض سرطان وتوعية حول كيفية محاربة سرطان الثدي بشكل خاص. إحمي نفسك من سرطان الثدي من خلال تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه، الخضار، والبذور، إضافة إلى الدهون الصحية المتوفّرة مثلاً في الأفوكادو وزيت الزيتون. ومن جهة أخرى، حدّي من إستهلاكك للمنتجات الحيوانية فهي تعرّض الجسم لنسبة عالية من حمض الأراكيدونيك، المسؤول عن الالتهابات.
كيف تقفين بالمرصاد لسرطان الثدي؟
أمّا إن كنت مدخّنة فلا تنتظري أكثر للإقلاع عن هذه العادة السيئة، فقد أظهرت الدراسات أنّ المدخّنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% من غير المدخنين. والأهمّ، لا تتأخّري بالقيام بالفحص الدوري للثدي وذلك لأنّ الكشف المبكر للمرض سيساعدك في اتّباع العلاج المناسب ما قد يخلّصك من السرطان أو يجنّبك مضاعفاته.
كيف يؤثّر التهاب الثدي على الرضاعة الطبيعية؟
ولأنّ الطب في تطوّر دائم، فتأكّدي من أنّ العلاج النهائي لهذا المرض قد يكون قريباً! إذ توصّل علماء من المملكة المتحدة إلى اكتشاف نوع من الأجسام المضادة الموجودة فقط في دماء أسماك القرش يمكن أن تُستخدم لمنع نمو الخلايا السرطانية. ولم يتوقّف عمل العلماء عند هذا الحدّ إذ لا زالوا يقومون بالمزيد من البحوث لتطوير عقاقير جديدة منها بغية إيجاد علاج نهائي لسرطان الثدي.