تُقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي الأسباب والفوائد التي ينبغي من أجلها أن تُرضعي طفلكِ الحليب طبيعيّاً:
* تُشكّل الرّضاعة الطّبيعية أفضل انطلاقة ممكنة لطفلكِ في هذه الحياة، حيث توفّر له الوقاية والحماية من الالتهابات والأمراض، حتى لو لم تستمرّ أكثر من بضعة أيام.
* توفّر لكِ الرّضاعة الطبيعية الحماية من الأمراض على غرار سرطان المبيض وسرطان الثّدي، كما تمنع الضّعف عن عظامكِ متى تقدّمتِ في السّن.
* تُسهم الرّضاعة الطّبيعية في انقباض رحمكِ بشكلٍ أسرع بعد الولادة.
* تُساعدكِ الرّضاعة الطّبيعية في خسارة الكيلوغرامات التي اكتسبتها خلال الحمل، بمعدل 500 سعرة حرارية في اليوم الواحد.
* تُعتبر الرّضاعة الطّبيعية وسيلة تغذية رخيصة مقارنةً مع رضاعة الفورمولا من القنينة.
* توفّر عليكِ الرّضاعة الطّبيعية الوقت الطويل الذي تُمضينه في تعقيم المياه عن طريق غليها وتبريدها، وقياس كمية حليب البودرة الضرورية لإعداد القنينة.
* تلعب الرّضاعة الطّبيعية دوراً في تعزيز ارتباطكِ بطفلكِ ومنحكما لحظات ثمينة وهادئة.
* تُعدّ الرّضاعة الطّبيعية وسيلةً صديقةً للبيئة، بحيث لا يستهلك إنتاجها للحليب أي طاقة ولا يترك أي نفايات.
* توفّر الرّضاعة الطّبيعية لطفلكِ كفايته من الغذاء، لا أكثر ولا أقل.
* يعمل ثدييك كميزان حرارة، أي أنّهما يسعيان إلى إنتاج الحليب القليل البرودة فور استشعارهما ارتفاعاً طفيفاً في درجات الحرارة.
* تشكّل الرّضاعة الطّبيعية أهم تجربةٍ طبيعيةٍ في عالم طفلك. فلمَ تحرمينه إياها وتستبدلينها بحليب البقرة الصناعي والمعلّب على شكل فورمولا؟!