قد تشعر المرأة أحيانًا ببعض القلق حول الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية أو ما يعرف أيضًا بالسونار بسبب كثرة الأقاويل حول احتمال تأثير الذبذبات على نمو الجنين. فهل تعتبر هذه الأقاويل صحيحة أم أنها مجرد شائعات متداولة؟
غالبًا ما تخضع المرأة لهذا الفحص خلال الحمل من أجل التأكد من صحة الجنين ومن عدم تعرّضها لأي مشاكل قد تسبب الإجهاض أو تعرّضها لفقدان الجنين لاحقًا.
هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن السونار لا يمكن أن يؤثر على صحة الجنين في حال الخضوع إليه وفقًا للتعليمات والمبادئ التوجيهية. هذا ويعتبر الجنين محميًا من قبل السائل الأمنيوسي المحيط به. لذلك، لا يمكن لحرارة الفحص أن تخترق الجنين وتضرّه في أي شكل من الأشكال.
أيضًا، لم تثبت هذه الدراسات وجود أي علاقة بين الفحص بالموجات فوق الصوتية ووزن الجنين أو إصابته ببعض المشاكل الصحية أو معاناته من الصعوبة في القراءة والسمع في حياته المستقبلية.
الجدير بالذكر أن أنواع الفحصوات التي يمكن للمرأة أن تخضع لها تتعدّد ومن بينها:
- سونار ثلاثي الأبعاد: لا يظهر هذا الفحص صورة متحركة للجنين بل تكون صورة عادية جامدة.
- سونار عبر جدار الرحم: تخضع المرأة لهذ الفحص عند تقدّمها في فترة الحمل من أجل التأكد من صحة الرحم والجنين.
- السونار المهبلي: تخضع المرأة للسونار المهبلي خلال الفصل الأول من الحمل من أجل التأكد في حال كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية مثل وجود أورام أو تكيّسات.
- سونار الدوبلر: يستخدم هذا الفحص من أجل التأكد من الدورة الدموية في الجسم ومن صحة الجنين.
- التصوير الطبقي: يكشف هذا الفحص في حال كان الجنين يعاني من متلازمة داون.